قمة آسيان تركز على بحر الصين الجنوبي و«كورونا»

TT

قمة آسيان تركز على بحر الصين الجنوبي و«كورونا»

هانوي - «الشرق الأوسط»: بدأ وزراء خارجية دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) سلسلة من اجتماعات القمة، عبر الإنترنت، أمس (الأربعاء)، مع التركيز بشكل خاص على التوترات في بحر الصين الجنوبي وأزمة فيروس كورونا. وقال رئيس الوزراء الفيتنامي، نجوين شوان فوك، خلال كلمته الافتتاحية: «بينما تستمر جائحة (كوفيد - 19) في التفشي بطريقة معقدة، ومع استمرار معاناة شعوبنا واقتصادنا من تداعياتها، فإن المشهد الجغرافي السياسي والجغرافي الاقتصادي الإقليمي، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي، يشهد تقلبات متزايدة تضرّ بالسلام والاستقرار». وشهدت القمة عبر الإنترنت، التي استضافتها فيتنام، أيضاً مشاركة ممثلين من خارج جنوب شرقي آسيا، وتحديداً كوريا الجنوبية وروسيا واليابان والهند وأستراليا، في المناقشات حول التهديدات التي تتعرض لها المنطقة. وقال وزير الخارجية الفيتنامي، فام بينه مينه، إن «التحديات للأمن والاستقرار الإقليميين موجودة دائماً، بما في ذلك العوامل التي تهدد السلام والاستقرار والأمن والسلامة وحرية الملاحة والطيران في بحر الصين الجنوبي».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.