كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس الأربعاء، أنه رغم تعليمات وزارة الصحة بفرض حجر صحي على من يزور إسرائيل من الولايات المتحدة، فقد حصلت مجموعة من نشطاء اليمين الراديكالي الأميركي على إذن إعفاء خاص.
وقالت المصادر إن الحديث يدور عن 70 شخصا ينتمون إلى التيار الإنجليكاني الراديكالي في الحزب الجمهوري الأميركي، الذين سيقدمون في الأسبوع القادم إلى تل أبيب، ليتطوعوا في العمل في المستوطنات الإسرائيلية القائمة في الضفة الغربية، وإن هؤلاء المتطوعين سينتقلون مباشرة من المطار إلى المستوطنات، وسيمضون فيها ثلاثة أشهر.
المعروف أن تطوع أميركيين في المستوطنات قائم منذ عشرات السنين، لكنه لقي زخما كبيرا بشكل خاص في السنوات الأخيرة. ولكن المشروع توقف منذ انتشار فيروس كورونا. وقد تقرر تجديده بإذن خاص يتجاوز تعليمات وزارة الصحة المتعلقة بمكافحة الفيروس. ويعمل المتطوعون عادة في أعمال تنظيف وصيانة وبناء جديد في المستوطنات. وتسعى إسرائيل من خلال هذا المشروع إلى إغراء بعضهم لاعتناق اليهودية والبقاء في إسرائيل والحصول على الجنسية.
70 متطوعاً أميركياً في المستوطنات استثناء من الحجر
70 متطوعاً أميركياً في المستوطنات استثناء من الحجر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة