بوتين يلغي لقاء تلفزيونياً تقليدياً مع الروس

TT

بوتين يلغي لقاء تلفزيونياً تقليدياً مع الروس

موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن الكرملين، الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألغى لقاء تلفزيونياً اعتاد على إجرائه مع المواطنين الروس الذين كانوا يطرحون عليه الأسئلة على مدى ساعات. ونظم هذا اللقاء المعروف باسم «الخط المباشر» سنوياً منذ العام 2001 باستثناء 2004 و2012. وكان يشكل فرصة لبوتين للتعهد بحل مشكلات أفراد من المجتمع وتأنيب مسؤولين محليين، حتى إعطاء بعض التفاصيل عن حياته الشخصية. وأوضح الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، للصحافيين: «يمكن القول إن الرئيس هو على الدوام في خط مباشر مع الشعب في الأشهر الأخيرة». وأوضح بيسكوف أن بعض عناصر «الخط المباشر»، قد تدرج أيضاً في المؤتمر الصحافي التقليدي الذي يقيمه بوتين في ديسمبر (كانون الأول). ويشكل هذان الحدثان الظهور الرئيسي لبوتين عبر التلفزيون الروسي منذ سنوات.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.