اتحاد الكرة السعودي يطلق حملة استضافة آسيا 2027

ماجد عبد الله ومحيسن الجمعان على رأس المشاركين بها

ماجد عبد الله (الشرق الأوسط)  -  محيسن الجمعان (الشرق الأوسط)  -  ملعب الجوهرة إحدى المنشآت الرياضية التي سيتضمنها الملف السعودي الآسيوي (الشرق الأوسط)
ماجد عبد الله (الشرق الأوسط) - محيسن الجمعان (الشرق الأوسط) - ملعب الجوهرة إحدى المنشآت الرياضية التي سيتضمنها الملف السعودي الآسيوي (الشرق الأوسط)
TT

اتحاد الكرة السعودي يطلق حملة استضافة آسيا 2027

ماجد عبد الله (الشرق الأوسط)  -  محيسن الجمعان (الشرق الأوسط)  -  ملعب الجوهرة إحدى المنشآت الرياضية التي سيتضمنها الملف السعودي الآسيوي (الشرق الأوسط)
ماجد عبد الله (الشرق الأوسط) - محيسن الجمعان (الشرق الأوسط) - ملعب الجوهرة إحدى المنشآت الرياضية التي سيتضمنها الملف السعودي الآسيوي (الشرق الأوسط)

ّدشن الاتحاد السعودي لكرة القدم حملته الإعلامية لاستضافة بطولة كأس آسيا 2027، وذلك بعدما قدم أوراقه رسمياً، فيما أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن خمسة دول تتنافس للفوز باستضافة البطولة القارية، وهي السعودية وقطر والهند وإيران وأوزباكستان.
واختار الاتحاد السعودي لكرة القدم الجولة الأخيرة من منافسات «دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين» ليبدأ فيها حملته الإعلامية الضخمة، حيث حدد الساعة 20:27 بتوقيت مكة المكرمة لتدشين هذه الحملة.
وأطلق الاتحاد السعودي موقعه الإلكتروني الخاص بهذه الحملة، الذي سيكون مخصصاً للترويج وبث مواد مسجلة عن فكرة استضافة البطولة وما الاستعدادات لها عند الفوز بملف الاستضافة؟
وشارك في هذه الحملة الإعلامية الضخمة عدداً من نجوم كرة القدم السعودية السابقين، من بينهم ماجد عبد الله ومحيسن الجمعان، حيث تم تصوير مواد إعلانية في ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.
وكانت «الشرق الأوسط» نشرت في 30 أغسطس (آب) الماضي، بحسب مصادرها الرسمية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أنه تم الطلب من كل اتحاد توفير 10 ملاعب رسمية لاستضافة المباريات، فضلاً عن 32 ملعباً مخصصاً للتدريبات.
وأبلغت المصادر ذاتها أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أرفق 120 ورقة ضمن ملفه الرسمي الأولي المقدم إلى أمانة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث تلقى هذا الملف، فجر الجمعة.
وستحسم اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي هوية الفائز بالاستضافة العام المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد السعودي أكد أن هناك ملاعب جديدة ستبنى في المملكة، إلى جانب ملاعب جاهزة؛ هي ملعب الملك عبد الله (الجوهرة) في جدة، وملعب عبد الله الفيصل بجدة، وملعب الملك فهد الدولي (الدرة) في الرياض، وملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز في الرياض، وملعب جامعة الملك سعود، وملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة في الخبر، وملعب الملك عبد الله ببريدة، وملعب مدينة الملك فهد بالطائف، وملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء، فضلاً عن مقرات الأندية التي ستكون خلال البطولة مقرات لتدريب المنتخبات الـ32.
ولم يسبق للسعودية، حاملة اللقب 3 مرات، أعوام 1984 و1986 و1996، ووصيف حامل اللقب أعوام 1990 و2000 و2007، أن استضافت البطولة.
وأُقيمت بطولة كأس آسيا لكرة القدم لعام 2019 «النسخة 17»، في الإمارات، وفازت قطر بالبطولة على حساب اليابان 3 - 1 في المباراة النهائية، فيما ستقام النسخة 18 من البطولة في الصين 2023.
ولأول مرة، لعب في نسخة 2019 من البطولة القارية 24 منتخباً، بعد أن كانت تضمّ 16 منتخباً. وتاريخياً عُرف المنتخب السعودي بلقب «آسياد آسيا» كونه فاز بلقب كأس أمم آسيا أعوام 1984 و1988 و1996. كما لعب في المباراة النهائية أعوام 1992 أمام اليابان في طوكيو، و2000 أمام اليابان في العاصمة اللبنانية بيروت، وأمام العراق في فيتنام عام 2007.
واستضافت الكويت، وهي أول دولة عربية، كأس أمم آسيا عام 1980. وكذلك فعلت قطر عامي 1988 و2011. وسبق للإمارات أن استضافتها مرتين عامي 1996 و2019. واستضافها لبنان عام 2000.
وسبق لإيران أن استضافتها مرتين عامي 1968 و1976، فيما استضافتها اليابان عام 1992. واستضافتها الصين لأول مرة في تاريخها عام 2004. وتستضيفها للمرة الثانية في عام 2023.
كما سبق لتايلاند وفيتنام وماليزيا وسنغافورة استضافتها بشكل جماعي عام 2007، واستضافتها أستراليا لأول مرة في تاريخها عام 2015، كما استضافتها تايلاند عام 1972، واستضافتها سنغافورة عام 1984. واستضافتها إسرائيل عام 1964 قبل طردها من عضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مطلع السبعينات الميلادية، وسبق لكوريا الجنوبية استضافتها عام 1960، فيما تُعدّ هونغ كونغ أول دولة آسيوية تستضيف أول نسخة من تاريخ كأس أمم آسيا عام 1956.
ويقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حسب الواضح في تنظيم البطولة، بالمداورة عبر نظامي شرق آسيا وغربها، وكانت أستراليا هي المنظِّمة عام 2015. وقبلها قطر عام 2011.
بقيت الإشارة إلى أن سجل السعودية كبير جداً على مستوى الاستضافات الدولية للبطولات، إذ سبق لها تنظيم كأس القارات أعوام 1992 و1995 و1997، كما سبق لها استضافة كأس العالم للشباب عام 1989. واستضافت كأس آسيا للشباب عام 1986 و2008 وكأس آسيا للناشئين عام 1992.


مقالات ذات صلة

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية يتسع الملعب بعد عمليات التطوير إلى 21 ألف متفرج (الشرق الأوسط)

ملعب جامعة الإمام... أيقونة جديدة في العاصمة الرياض

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، الثلاثاء، عن وجود ملعب «جامعة الإمام»، ضمن الملاعب الرسمية المستضيفة لبطولة نهائيات كأس آسيا 2027 التي تستضيفها السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جانب من اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم مع وفد الاتحاد الآسيوي (الاتحاد الآسيوي)

7 يناير... موعد انطلاق كأس آسيا 2027 في السعودية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الثلاثاء، أن النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الآسيوية، ستقام من 7 يناير (كانون الثاني) حتى 5 فبراير (شباط) 2027، في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية أوقعت قرعة بطولة اتحاد غرب آسيا الخامسة للناشئات التي تستضيفها الدمام من 7 حتى 16 فبراير منتخب السعودية في المجموعة الأولى (بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئات)

«ناشئات غرب آسيا»: السعودية في مواجهة البحرين والأردن

أوقعت قرعة بطولة اتحاد غرب آسيا الخامسة للناشئات، التي تستضيفها الدمام من 7 حتى 16 فبراير (شباط) المقبل، منتخب السعودية في المجموعة الأولى.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية شين تاي-يونغ (رويترز)

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

أقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم مدرب منتخب الرجال الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.