طرد مسافر مسنّ من طائرة بعد مطالبته لمضيفة بارتداء الكمامة

إحدى طائرات شركة «أليجانت للطيران» (رويترز)
إحدى طائرات شركة «أليجانت للطيران» (رويترز)
TT

طرد مسافر مسنّ من طائرة بعد مطالبته لمضيفة بارتداء الكمامة

إحدى طائرات شركة «أليجانت للطيران» (رويترز)
إحدى طائرات شركة «أليجانت للطيران» (رويترز)

طُرد مسافر أميركي مسنّ أول من أمس (الاثنين)، من طائرة تابعة لشركة «أليجانت للطيران» بعد أن طلب من المضيفة ارتداء قناع الوجه (الكمامة).
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تم إنزال الرجل من الطائرة قبل إقلاعها من مطار «بونتا غوردا» بولاية فلوريدا، بعد أن اشتكى من قيام إحدى المضيفات بخلع كمامتها لتوضيح إرشادات السلامة.
ونتيجة لذلك طلبت المضيفة من الرجل ترك الطائرة، مهددةً إياه بإحضار قوات تطبيق القانون لإنزاله إذا رفض المغادرة.
وأثارت الواقعة غضب باقي المسافرين الذين شاركوا تفاصيل ما حدث على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها، قالت شركة «أليجانت للطيران» في بيان لها: «تم إنزال الراكب لقيامه بتعطيل المضيفة عن توضيح إرشادات السلامة، والتي تتضمن السياسات الخاصة بتغطية الوجه في أثناء الرحلة».
وأضاف البيان: «المضيفة قامت بخلع كمامتها حتى تتمكن من التحدث بصوت واضح للتأكد من فهم الجميع للإرشادات، خصوصاً بعد أن اشتكى بعض المسافرين من أن صوتها كان مكتوماً بسبب الكمامة».
يُذكر أن الإرشادات المدونة على موقع شركة الطيران على الإنترنت تنص على أنه «يتعين على جميع أفراد الطاقم ارتداء الكمامة في جميع الأوقات والقفازات في أثناء الخدمة على متن الطائرة».
وتم تصنيف شركة «أليجانت للطيران» كواحدة من أفضل 10 شركات آمنة للسفر خلال أزمة فيروس «كورونا المستجد»، وفقاً لموقع «ترافل بالس» السياحي.


مقالات ذات صلة

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.