توقيف مشتبه به في اعتداء تم بباريس منذ 38 عاماً

رجال الإطفاء يحملون أحد ضحايا الاعتداء على يهود في باريس عام 1982 (أرشيفية - أ.ف.ب)
رجال الإطفاء يحملون أحد ضحايا الاعتداء على يهود في باريس عام 1982 (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

توقيف مشتبه به في اعتداء تم بباريس منذ 38 عاماً

رجال الإطفاء يحملون أحد ضحايا الاعتداء على يهود في باريس عام 1982 (أرشيفية - أ.ف.ب)
رجال الإطفاء يحملون أحد ضحايا الاعتداء على يهود في باريس عام 1982 (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة النرويجية اليوم (الأربعاء)، توقيف رجل يُشتبه بأنه أحد منفذي الاعتداء الذي وقع في شارع «روزييه» في حي يعيش فيه يهود في باريس، في 1982 وأسفر عن سقوط ستة قتلى و22 جريحاً.
وكانت فرنسا تطالب منذ سنوات بتسليمها وليد عبد الرحمن أبو زيد، الذي يقيم في النرويج منذ 1991 وأنكر في الماضي أي تورط له في الاعتداء الذي نُسب إلى حركة «فتح» - المجلس الثوري، التي كان يقودها «أبو نضال».
ومن دون الكشف عن هوية المشتبه به، أعلنت الشرطة النرويجية لمكافحة الإرهاب أنها أوقفت اليوم، شخصاً على ارتباط بهذه القضية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة، أنيت أمودت، لوكالة الصحافة الفرنسية: «يمكننا تأكيد أن الشرطة النرويجية لمكافحة الإرهاب أوقفت رجلاً في سكيين (في جنوب النرويج) اليوم (...) بناءً على مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها السلطات الفرنسية».
وأضافت أن «السلطات الفرنسية أصدرت طلب تسليم، سيتمّ درسه بعناية لمعرفة ما إذا كانت الشروط متوافرة».
وينفي الرجل الستيني الذي أصبح يحمل الجنسية النرويجية الآن، تورّطه، مؤكداً أن «هناك خطأً في الشخص».
وصرّحت زوجته عام 2015 لوكالة الصحافة الفرنسية تعليقاً على مذكرة توقيف دولية بحقه أصدرتها فرنسا ولم تتابعها النرويج آنذاك: «زوجي لم يقتل أحداً أبداً. لم يزر يوماً فرنسا».



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».