وزارة العدل الأميركية تطلب الدفاع عن ترمب في مواجهة صحافية تتهمه بالاغتصاب

الصحافية إليزابيث جين كارول (أ.ف.ب)
الصحافية إليزابيث جين كارول (أ.ف.ب)
TT

وزارة العدل الأميركية تطلب الدفاع عن ترمب في مواجهة صحافية تتهمه بالاغتصاب

الصحافية إليزابيث جين كارول (أ.ف.ب)
الصحافية إليزابيث جين كارول (أ.ف.ب)

طلبت وزارة العدل الأميركية، أمس (الثلاثاء)، تولي الدفاع عن دونالد ترمب في قضية قضائية بين الرئيس وصحافية تتهمه باغتصابها في تسعينات القرن الماضي، في تدخل جديد يمكن أن يؤدي إلى تأخير هذا الملف.
وكانت كاتبة الافتتاحية إليزابيث جين كارول (76 عاماً) قد ادّعت على ترمب في محكمة في نيويورك في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، واتهمته بالتشهير بعدما وصف بـ«الكذب الكامل» تأكيداتها أنه اغتصبها في غرفة لتبديل الملابس في متجر متعدد الأقسام في نيويورك في منتصف التسعينات.
وقال ترمب في مقابلة في يونيو (حزيران) 2019 إنه لم يلتقِها يوماً وإنها «ليست من نوع النساء المفضل» لديه، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الشكوى تتّبع مجراها منذ ذلك الحين ورفض القاضي مؤخراً طلباً من أحد المحامين الشخصيين لترمب وهو مارك كاسويتز، رد الدعوى.
لكنّ وزارة العدل الأميركية طلبت في وثيقة قدمتها إلى محكمة الولاية (الثلاثاء) أن تتولى الدفاع بدلاً من كاسويتز معتبرةً أن «الرئيس تصرف بموجب مهام منصبه» عندما أدلى بالتصريحات التي عدّتها الصحافية تشهيراً.
في الوقت نفسه، طلبت الوزارة إحالة القضية إلى المحكمة الفيدرالية في مانهاتن.
ووصفت روبرتا كابلان محامية الصحافية، أن تدخّل الوزارة يشكل «صدمة». وقالت إن ذلك سيؤدي إلى تأخير القضية على الرغم من أنه يتوجب على الرئيس الذي يأمل في إعادة انتخابه في نوفمبر أن «يقدم عينات من الحمض النووي وشهادة».
وأضافت كابلان أن «جهود ترمب لاستخدام سلطة الحكومة للإفلات من عواقب أخطائه الشخصية غير مسبوقة وتكشف بوضوح إلى أي مدى يمكن أن يذهب لمنع ظهور الحقيقة».
وتابعت كابلان في بيان أن «ترمب سيبذل قصارى جهده لعرقلة هذه القضية قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر لمنع هيئة المحلفين من تحديد أي طرف يكذب»، معتبرة أن «ترمب يقلل من قدراتي ومن شأن الأميركيين أيضاً».


مقالات ذات صلة

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال إفادة صحافية مشتركة بعد مباحثاتهما في أنقرة الجمعة (رويترز)

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

سيطر ملفان رئيسيان على مباحثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة؛ أولهما مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والثاني التباين حول مكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

استطلاع: الأميركيون ليس لديهم ثقة كبيرة في اختيارات ترمب لأعضاء الحكومة

أظهر استطلاع جديد للرأي أن الأميركيين ليست لديهم ثقة كبيرة في اختيارات الرئيس المنتخب دونالد ترمب لأعضاء الحكومة، أو فيما يتعلق بإدارة ملف الإنفاق الحكومي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».