مياه «رأس الخير» تصل العاصمة السعودية عبر أنابيب طولها 924 كيلومترا

يعد المشروع أحد الإنجازات التي حققتها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة

مياه «رأس الخير» تصل العاصمة السعودية عبر أنابيب طولها 924 كيلومترا
TT

مياه «رأس الخير» تصل العاصمة السعودية عبر أنابيب طولها 924 كيلومترا

مياه «رأس الخير» تصل العاصمة السعودية عبر أنابيب طولها 924 كيلومترا

بدأت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة اليوم (الثلاثاء)، ضخ 80 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا من محطة رأس الخير إلى الخزانات الجديدة الواقعة في شمال غربي مدينة الرياض لتوزيعها على أحياء المدينة.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أن كمية الإنتاج سترتفع تدريجيا إلى الضعف خلال الأشهر القادمة، حتى اكتمال باقي نظام مشروع محطة رأس الخير لتصل الحصة المخصصة لمنطقة الرياض إلى 900 ألف متر مكعب يوميا من المياه المحلاة، مشيرا إلى أنها تعادل كمية المياه المحلاة التي تصل إلى الرياض حاليا من محطات التحلية لتصبح كميات مياه التحلية التي ستصل إلى الرياض من محطتي الجبيل ورأس الخير ضعف الكمية الحالية.
وقال إن المؤسسة أنهت استكمال تنفيذ خطي الأنابيب إلى الخزانات الـ7 الجديدة التابعة للمؤسسة في الشمالية الغربية (TGNW) ضمن منظومة مشروع نقل مياه محطّة رأس الخير لمدينة الرياض التي تصل إلى قرابة 3 ملايين متر مكعب من المياه المحلاة.
وأضاف الدكتور آل إبراهيم، أن المؤسسة أنهت كافة الاختبارات اللازمة لتشغيل النظام، والمتعلقة بالخزانات الشمالية الغربية لتصبح جاهزة لربطها بشبكة التوزيع تباعا، وكذلك ستنتهي المحطة الأخيرة الخزانات الجنوبية الغربية لتكون جاهزة بحسب الخطة الموضوعة لذلك.
وتابع أن مشروع نظام نقل مياه رأس الخير - الرياض يتكون من خطين من الأنابيب يبلغ قطر الواحدة منها 72 بوصه، فيما يبلغ إجمالي أطوالها 924 كيلومترا، فيما يتم حاليا ضخ ما معدله 250 ألف متر مكعب يوميا، وتعادل تلك الكمية 25 في المائة تقريبا مما يتم ضخه للرياض من محطات الجبيل، ويعد المشروع أحد الإنجازات التي حققتها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.



وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره الهندي القضايا الإقليمية والدولية

الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون «السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية» المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين (واس)
الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون «السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية» المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره الهندي القضايا الإقليمية والدولية

الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون «السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية» المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين (واس)
الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون «السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية» المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين (واس)

التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اليوم، وزير خارجية جمهورية الهند سوبراهمانيام جايشانكر، في العاصمة الهندية نيودلهي.

في بداية اللقاء، رحب وزير خارجية الهند بوزير الخارجية السعودي، متمنياً له ولمرافقيه طيب الإقامة، في حين عبَّر الأمير فيصل عن سعادته بهذه الزيارة.

استعرض اللقاء علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تنميتها

كما جرى، خلال اللقاء، استعراض علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وفرص تنميتها، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.

حضر اللقاء القائم بأعمال سفارة المملكة في جمهورية الهند جدي بن نايف الرقاص، ومدير عام مكتب الوزير عبد الرحمن الداود، ومدير عام الإدارة العامة للدول الآسيوية ناصر آل غنوم.

بعد ذلك ترأس الأمير فيصل بن فرحان، والدكتور سوبراهمانيام جايشانكر، في العاصمة الهندية نيودلهي، الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون «السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية» المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وزير الخارجية السعودي ونظيره الهندي في نيودلهي (واس)

وألقى وزير الخارجية كلمة خلال الاجتماع أكد فيها أن إنشاء مجلس الشراكة بين المملكة والهند، برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، قد مهَّد الطريق لعصر جديد من التعاون في مختلف المجالات، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز قدرات المجلس وكفاءته لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأشار الأمير فيصل بن فرحان، خلال الاجتماع، إلى أهمية التنسيق والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً فيما يتعلق بالسلام الدولي والأمن والتنمية الاقتصادية، معرباً عن ثقته بأن تعزيز التعاون سيسهم في تحقيق المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين.

كما ناقش الاجتماع المبادرات المتفق عليها في محضر الاجتماع والتي تضمنت الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والقنصلية، والدفاعية والعسكرية، وكذلك العدلية والأمنية، والاجتماعية والثقافية.

عقب ذلك، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ووزير خارجية الهند على محضر اللجنة الوزارية المعنية بشؤون «السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية» المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

حضر الاجتماع مدير عام مكتب وزير الخارجية السعودي عبدالرحمن الداود، والقائم بأعمال سفارة المملكة في جمهورية الهند جدي بن نايف الرقاص، ورئيس الجانب السعودي في اللجنة الفرعية للتعاون السياسي والقنصلي ناصر آل غنوم، وممثلي اللجان الفرعية المعنية بالتعاون العدلي والأمني، والثقافي والاجتماعي، والعسكري والدفاعي.