أبرز محطات مسيرة رونالدو مع منتخب البرتغال

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (رويترز)
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (رويترز)
TT

أبرز محطات مسيرة رونالدو مع منتخب البرتغال

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (رويترز)
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (رويترز)

يضع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نصب عينيه رقم الإيراني علي دائي القياسي في الأهداف الدولية البالغ 109 أهداف بعد ثنائيته في فوز البرتغال 2 - 1 على السويد في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، أمس الثلاثاء، ليصل إلى 101 هدف مع منتخب بلاده.
وقال رونالدو: «نجحت في تجاوز 100 هدف والآن أسعى للرقم القياسي... إنها خطوة بخطوة... لست مهووساً بهذا الأمر لكن الأرقام القياسية تأتي بطريقة طبيعية»، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفيما يلي حقائق عن مسيرة كريستيانو رونالدو مع منتخب البرتغال لكرة القدم:
- شارك في مباراته الدولية الأولى خلال الانتصار 1 - صفر على كازاخستان ودياً في أغسطس (آب) 2003.
- اختير ضمن تشكيلة البرتغال في بطولة أوروبا 2004 التي استضافتها بلاده. أحرز هدفه الدولي الأول في المباراة الافتتاحية التي انتهت بالخسارة 2 - 1 أمام اليونان. ساعد البرتغال على التأهل للنهائي وهز الشباك مرة أخرى في الدور قبل النهائي أمام هولندا قبل الخسارة أمام المنتخب اليوناني في النهائي.
- خاض مباراته الأولى في كأس العالم في نهائيات 2006 بألمانيا. هز الشباك خلال الفوز 2 - صفر على إيران وقاد البرتغال إلى الدور قبل النهائي حيث خسرت أمام فرنسا.
- قاد البرتغال إلى دور الثمانية في بطولة أوروبا 2008، وسجل في الفوز 3 - 1 على جمهورية التشيك.
- خرجت البرتغال من دور الستة عشر في كأس العالم 2010 على يد إسبانيا وبصق رونالدو على مصور تلفزيوني أثناء مغادرته الملعب. أنهى مشواره في كأس العالم بهدف واحد سجله خلال الانتصار 7 - صفر على كوريا الشمالية.
- ساعد البرتغال على بلوغ قبل نهائي بطولة أوروبا 2012 حيث خرجت مرة أخرى أمام إسبانيا لكن بركلات الترجيح هذه المرة. كان ترتيب رونالدو الأخير في ركلات الترجيح لكنه لم ينفذ محاولته لأن البرتغال كانت قد خسرت قبلها. أنهى البطولة بثلاثة أهداف.
- أحرز ثلاثية في ملحق تصفيات كأس العالم ضد السويد ليمنح البرتغال الفوز 3 - 2 وهي نتيجة قادت بلاده إلى النهائيات في العام التالي (2014) بالبرازيل.
- في مارس (آذار) 2014 تجاوز حصيلة باوليتا التي تبلغ 47 هدفاً ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب البرتغال.
- وصل رونالدو إلى كأس العالم وهو يعاني من إصابة في الركبة. خسرت البرتغال مباراتها الأولى 4 - صفر أمام ألمانيا وخرجت من دور المجموعات. سجل هدفاً واحداً خلال الفوز 2 - 1 على غانا.
- قاد البرتغال للفوز ببطولة أوروبا 2016 وهو أول لقب كبير في تاريخها. وبعد أن أهدر ركلة جزاء في التعادل بدون أهداف مع النمسا، سجل رونالدو هدفين في التعادل 3 - 3 مع المجر ليقود بلاده للتأهل بصعوبة لأدوار خروج المهزوم. كما هز الشباك في الدور قبل النهائي أمام ويلز. غادر الملعب مصاباً بعد 25 دقيقة من المباراة النهائية ضد فرنسا بعد عرقلة من ديميتري باييه وأمضى بقية الوقت خارج خطوط الملعب لإثارة حماس فريقه الذي انتصر 1 - صفر.
- أحرز 15 هدفاً في تصفيات كأس العالم 2018 لتفوز البرتغال بصدارة مجموعتها.
- سجل ثلاثية في مباراة البرتغال الأولى بكأس العالم أمام إسبانيا من بينها هدف من ركلة حرة في الدقيقة 88 منح فريقه التعادل 3 – 3، ليصبح رابع لاعب يهز الشباك في أربع نسخ لكأس العالم. أحرز هدفه الدولي 85 ضد المغرب ليصبح الهداف التاريخي لأوروبا على المستوى الدولي لكنه أضاع ركلة جزاء في التعادل 1 - 1 مع إيران. خسرت البرتغال أمام أوروجواي في دور الستة عشر.
- أحرز ثلاثة أهداف ضد سويسرا ليقود البرتغال للفوز بالنسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية في 2019.
- سجل أربعة أهداف في الانتصار 5 - 1 على ليتوانيا في تصفيات بطولة أوروبا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. أحرز ثلاثة أهداف أخرى، وهي الثلاثية التاسعة له على المستوى الدولي، في مباراة الإياب في الشهر التالي ورفع رصيده مع البرتغال إلى 99 هدفاً بعد أن سجل قرب النهاية خلال الفوز 2 - صفر على لوكسمبورج وهي نتيجة قادت المنتخب البرتغالي للتأهل إلى بطولة أوروبا 2020.
- سجل هدفين في الانتصار 2 - صفر خارج الديار على السويد في دوري الأمم الأوروبية ليصبح ثاني لاعب فقط يتجاوز حاجز المائة هدف على المستوى الدولي بعد الإيراني علي دائي (109).


مقالات ذات صلة

ماريسكا: تشيلسي جاهز للموسم رغم الهزيمة الثقيلة

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي جاهز للموسم رغم الهزيمة الثقيلة

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن لاعبيه يحاولون حتى الآن التأقلم مع أسلوبه وخططه في اللعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جانب من مواجهة مانشستر سيتي وميلان (أ.ف.ب)

الجولة التحضيرية: ميلان يهزم السيتي... وآرسنال يتفوق على يونايتد

تغلب ميلان الإيطالي على مانشستر سيتي الإنجليزي 3-2 وآرسنال الإنجليزي على مواطنه مانشستر يونايتد 2-1 خلال جولة هذه الأندية في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت العراق والأرجنتين (رويترز)

كرة قدم الأولمبياد: مصر تنتزع فوزها الأول... وخسارة العراق والمغرب

انتزع منتخب مصر فوزه الأول في منافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس 2024 بتغلبه على أوزبكستان بنتيجة 1 – صفر، في المجموعة الثالثة. وأحرز أحمد نبيل «كوكا»…

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي المنتخب الياباني عقب فوزهم على مالي والتأهل لربع النهائي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس – قدم»: اليابان تعبر مالي وتصعد لدور الثمانية

حجز منتخب اليابان الأولمبي تحت 23 سنة، مقعده في دور الثمانية بمنافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية فرحة عارمة من الجماهير المصرية عقب الفوز على أوزبكستان (أ.ب)

«أولمبياد باريس – قدم»: مصر تهزم أوزبكستان وتنعش آمالها في التأهل

حافظ المنتخب المصري على آماله في التأهل لدور الثمانية في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس بعد فوزه 1-صفر على أوزبكستان في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.