«طالبان» تشن هجوماً في إقليم بنجشير للمرة الأولى منذ نحو عقدين

TT

«طالبان» تشن هجوماً في إقليم بنجشير للمرة الأولى منذ نحو عقدين

صرح مسؤولون أفغان، أمس الثلاثاء، بأن مجموعة من مسلحي «طالبان» نفذوا هجوماً بإقليم بنجشير شمال شرقي البلاد، وذلك للمرة الأولى منذ 19 عاماً. وبنجشير موطن الراحل أحمد شاه مسعود، أحد قادة المقاومة ضد «طالبان»، ويعدّ من أكثر أقاليم البلاد أمناً.
واغتيل مسعود بتكليف من «القاعدة» و«طالبان» في تفجير انتحاري وقع في 9 سبتمبر (أيلول) عام 2001؛ أي قبل يومين من هجمات نيويورك. وقال سياسي محلي في الإقليم إنه بينما تجمع أنصار مسعود في العاصمة كابل لإحياء الذكرى الـ19 لمقتله، هاجم مسلحو «طالبان» منطقة «أبشر» في بنجشير صباح أمس. وذكرت الشرطة أن مسلحي «طالبان» احتجزوا 20 قروياً رهائن، قبل يُطلق سراحهم. وأضافت الشرطة أن السكان المحليين والقوات الحكومية حاصروا أكثر من 12 مسلحاً من «طالبان»، مما أجبر المسلحين على الاستسلام. وزعمت حركة «طالبان»، في بيان، أنها سيطرت على نقاط تفتيش واحتجزت 7 من القوات الحكومية رهائن خلال القتال.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان لها أمس، مقتل واحد على الأقل من عناصر حركة «طالبان» وإصابة اثنين آخرين، في هجوم على نقاط تفتيش أمنية بإقليم كابل مساء أول من أمس. وأفادت قناة «طلوع نيوز» الإخبارية الأفغانية بأن الهجوم وقع في منطقة «خاك جبار» بإقليم كابل. وجاء في بيان وزارة الدفاع أن «طالبان» «هاجمت نقاط تفتيش أمنية من اتجاهات عدة، ولكن جرى التصدي لها». وذكر التقرير أن أحد عناصر «طالبان» قتل وأصيب اثنان آخران، دون أن يصاب أي من أفراد قوات الأمن في الهجوم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.