مانشيني يعيد البريق لإيطاليا بفوز مثير أمام هولندا... وإصابة زانيوليو تفسد الاحتفال

بولندا تفلت من فخ البوسنة والهرسك في الجولة الثانية لدوري الأمم الأوروبية

الإيطالي باريلا بالقميص الأبيض (في المنتصف) يسجل برأسه هدف فوز بلاده في مرمى هولندا (أ.ب)
الإيطالي باريلا بالقميص الأبيض (في المنتصف) يسجل برأسه هدف فوز بلاده في مرمى هولندا (أ.ب)
TT

مانشيني يعيد البريق لإيطاليا بفوز مثير أمام هولندا... وإصابة زانيوليو تفسد الاحتفال

الإيطالي باريلا بالقميص الأبيض (في المنتصف) يسجل برأسه هدف فوز بلاده في مرمى هولندا (أ.ب)
الإيطالي باريلا بالقميص الأبيض (في المنتصف) يسجل برأسه هدف فوز بلاده في مرمى هولندا (أ.ب)

اقتنص المنتخب الإيطالي فوزاً غالياً من مضيفه الهولندي 1 - صفر، كما انتزعت بولندا انتصاراً مهماً على البوسنة والهرسك 2 - 1 في الجولة الثانية للمجموعة الأولى للمستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وتصدر منتخب إيطاليا ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط وارتقت بولندا للمركز الثاني بثلاث نقاط بفارق الأهداف عن منتخب هولندا الثالث، فيما حل منتخب البوسنة رابعاً بنقطة واحدة.
ويدين منتخب إيطاليا بالفضل في هذا الفوز لنيكولو باريلا لاعب إنتر ميلان الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
وربما لا يحظى المنتخب الإيطالي بهجوم مميت، ولكن الفريق بقيادة مديره الفني روبرتو مانشيني عاد ليقدم كرة قدم سريعة وممتعة لا تشبه إلى حد كبير أسلوب الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي طالما اتسم بها أداء الفريق الذي فشل في التأهل لآخر مونديال بروسيا.
وعلقت وسائل الإعلام الإيطالية أمس على فوز منتخبها في عقر دار المنافس بأمستردام بأن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح رغم افتقاده للحدة والصرامة في صفع منافسيه واستغلال الفرص التي تسنح له.
وذكرت صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت»: «كان انتصاراً مهماً لكن يتعين على الفريق حسم المباراة مبكراً. الشراسة كانت غائبة في الهجوم».
ولكن الصحيفة نفسها أشادت بسرعة لاعبي خط الوسط وصلابة دفاع الآزوري بعد ثلاثة أيام من العرض الباهت الذي قدمه الفريق في مواجهة نظيره البوسني عندما تعادل 1 - 1 يوم الجمعة الماضي.
وعاد الفريق في مباراة هولندا إلى أسلوب الضغط على المنافس والسرعة في الأداء كما اعتاد على ذلك منذ تولى مانشيني المهمة وكان يقدمها في مبارياته العام الماضي قبل فترة توقف الفعاليات الكروية في منتصف العام الحالي بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد.
وتسببت فترة التوقف بسبب هذه الأزمة في عدم خوض إيطاليا لأي مباراة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وحتى مباراته أمام المنتخب البوسني يوم الجمعة. وكانت إيطاليا قد حسمت في 2019 تأهلها إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020) التي تأجلت نهائياتها إلى منتصف عام 2021، من خلال الفوز في جميع المباريات العشرة التي خاضها بالتصفيات.
وفرض المنتخب الإيطالي أفضليته في ملعب «يوهان كرويف» في أمستردام ليعود، بطل العالم أربع مرات، إلى سكة الانتصارات بعدما توقفت السلسلة عند 11 فوزاً متتالياً إثر تعادلها في الجولة الأولى أمام البوسنة والهرسك 1 - 1، فيما خسرت هولندا فرصة زيادة غلتها من النقاط على أرضها للمباراة الثانية على التوالي بعد فوزها على بولندا 1 - صفر في المرحلة الأولى.
وعززت إيطاليا التي فشلت في التأهل إلى مونديال روسيا 2018، من سجلها أمام هولندا إذ لم تخسر أمامها منذ الدور الأول لكأس أوروبا 2008 حين سقطت بثلاثية نظيفة. ومنذاك الوقت فازت إيطاليا ثلاث مرات مقابل ثلاثة تعادلات.
وتجاهل مانشيني الحديث عن أخطاء مهاجمه شيرو إيموبيلي، الفائز بالحذاء الذهبي الموسم الماضي بصفته أفضل هداف في الدوريات الأوروبية، والبديل مويس كين، وركز بدلاً من ذلك على عزيمة الفريق التي لم تترك أي فرص كبيرة لهولندا.
وقال: «أشعر بالسعادة للعقلية التي لعبنا بها وبأدائنا. جميع اللاعبين قدموا مباراة رائعة ولعبوا بشكل استثنائي».
وجاء التعادل مع المنتخب البوسني يوم الجمعة الماضي بعد 11 مباراة متتالية حقق فيها الفريق الإيطالي الفوز فيها جميعاً ومن بينها المباريات العشرة بتصفيات كأس الأمم الأوروبية.
وأوضح مانشيني: «لا يمكن الفوز في 11 مباراة متتالية إلا إذا كانت لديك عقلية رائعة ونظام جيد. حتى وإن لم تكن الفرق التي تغلبنا عليها سابقا بمستوى المنتخب الهولندي نفسه، فإن الفوز بهذا العدد من المباريات على التوالي يعني أنك تمتلك الإمكانيات».
ووجد مانشيني مردوداً جيداً في خط الوسط من اللاعب مانويل لوكاتيلي نجم فريق ساسولو، حيث قدم بداية رائعة في أول مشاركة دولية وهو في الثانية والعشرين من عمره.
وقال مانشيني: «استدعينا لوكاتيلي لأنه لاعب مميز... إنه شاب واعد ولديه مجال كبير لتطوير وتحسين مستواه. يمتلك كل شيء». وإلى جانب الاطمئنان على العناصر الشابة، كشف مانشيني عن ارتياحه لعودة اللاعب المخضرم جورجيو كيليني بعد تعافيه من جراحة الركبة.
واستطاع مانشيني الاعتماد على كيليني (36 عاماً) في قلب الدفاع إلى جانبه زميله في يوفنوس ليوناردو بونوتشي.
وقال كيليني الذي ابتعد عن الملاعب لنحو موسم كامل: «قمنا بالاستعداد للمباراة جيداً... نلعب بمستوى جيد في آخر عامين حيث حققنا 11 انتصارا متتاليا، للأسف لم نفز بالمباراة الأولى في البطولة، لكن الوضع لم يكن سهلاً بعد أزمة كورونا».
ولم يعكر من صفو احتفال إيطاليا بالفوز سوى الإصابة التي تعرض لها مهاجم روما الواعد نيكولو زانيوليو (21 عاماً)، في الدقيقة 42 بالمباراة مصاباً بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليسرى بعد أسابيع من تعافيه من إصابة مماثلة في الركبة اليمنى. وسقط زانيوليو متألماً خلال التحام عادي، وأشار إلى أندريا فيريتي، طبيب المنتخب، إلى أن اللاعب يعاني من «التواء كبير في ركبته اليسرى» إلا أن طبيب ناديه روما أكد إصابته بقطع بالرباط الصليبي، وأن «نيكولو زانيوليو سيخضع لجراحة اليوم».
في الجانب الآخر، لعبت هولندا مباراتها الثانية بإدارة دوايت لودفيغز الذي خلف رونالد كومان المنتقل حديثاً لتدريب برشلونة الإسباني، بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على بولندا، باستثناء جلوس صاحب الهدف ستيفن برغوين على مقاعد البدلاء، ليحل بدلاً منه لاعب مانشستر يونايتد الجديد دوني فان دي بيك في الوسط.
ولا تبدو مهمة لودفيغز الذي كان يشغل منصب مساعد كومان، سهلة إذ عليه مقارعة سلفه من ناحية النتائج بعدما نجح الأخير في قيادة هولندا للتأهل إلى كأس أوروبا 2020 وبلوغ نهائي دوري الأمم الأوروبية قبل الخسارة أمام البرتغال، بعدما كان المنتخب قد فشل ببلوغ كأس أوروبا 2016 وكأس العالم 2018.
واعترف لودفيغز بأن منتخب بلاده لم يكن الطرف الأفضل خلال مواجهة إيطاليا في مباراة قد لا تساعده على شغل المنصب بدوام كامل.
وتابع لودفيغز: «المشكلة الأكبر قبل الاستراحة أننا لم نكن على المستوى المطلوب... خسرنا أمام فريق مميز وفريق رائع يفعل الأشياء الأساسية التي نفعلها نحن لكنه أدى بشكل أفضل كثيراً».
وهذه أول هزيمة لهولندا في 8 مباريات منذ الخسارة في نهائي دوري الأمم أمام البرتغال في يونيو (حزيران) 2019.
وقال المدرب المؤقت: «لم نساعد بعضنا بالشكل الكافي في الشوط الأول... ليس كافياً الركض بسرعة فائقة والعمل بجدية كبيرة. عندما نستحوذ على الكرة لم نظهر بالشكل الجيد. المسافات كانت كبيرة جداً».
وأوضح: «ما زلت لا أعرف إن كنت مستمراً في منصبي عندما نخوض في أكتوبر (تشرين الأول) مباراة مع المكسيك ودياً وبعدها البوسنة وإيطاليا مرة أخرى في دوري الأمم».
وقال: «هذا يعتمد على الإدارة... لا أعرف ما سيحدث... إذا لم يحضر مدرب جديد ربما أنال المسؤولية لمساعدة الفريق مجدداً. سأنتظر وأرى».
وفي مباراة أخرى بالمجموعة نفسها، فازت بولندا على البوسنة والهرسك 2 - 1. ونجح منتخب بولندا في تحويل تأخره بهدف إلى فوز مثير بهدفين.
وتقدمت البوسنة بهدف عن طريق هاريس هاغرادينوفيتش من ضربة جزاء في الدقيقة 24، لكن كميل غليك أدرك التعادل لبولندا في الدقيقة 45 وتكفل كاميل غروشيسكي بهدف الفوز في الدقيقة 67.


مقالات ذات صلة

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس: ينبغي منح كيميتش شارة قيادة بايرن لإقناعه بالتجديد

قال لوثار ماتيوس، أسطورة فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم السابق، إنه ينبغي أن يتم منح جوشوا كيميتش شارة قيادة الفريق من أجل إقناعه بتجديد عقده.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دونيل مالين (د.ب.أ)

مالين لاعب دورتموند يقترب من أستون فيلا

ذكرت تقارير أن دونيل مالين جناح فريق بوروسيا دورتموند الألماني اتفق مع نادي أستون فيلا الإنجليزي على الشروط الشخصية من أجل الانتقال إلى صفوفه خلال شهر يناير.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كنوت كيرشر رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني لكرة القدم (رويترز)

«بوندسليغا»: تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي الموسم المقبل

أكد كنوت كيرشر، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني لكرة القدم، في تصريحات لمجلة «كيكر» الرياضية، اليوم الإثنين، أنه سيجري تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي.

«الشرق الأوسط» (برلين)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.