عمل وثائقي عن دا فينتشي يعرض في 60 بلداً

سياح يزورون اللوفر في باريس (أ.ف.ب)
سياح يزورون اللوفر في باريس (أ.ف.ب)
TT

عمل وثائقي عن دا فينتشي يعرض في 60 بلداً

سياح يزورون اللوفر في باريس (أ.ف.ب)
سياح يزورون اللوفر في باريس (أ.ف.ب)

في أكثر من 60 بلداً، يعرض قريباً عمل وثائقي للفنان الإيطالي ليوناردو دا فينتشي يتمحور حول المعرض الناجح الذي شهده متحف اللوفر في باريس نهاية السنة الماضية.
يذكر أن هذا العمل البالغة مدته 90 دقيقة بعنوان «ليلة في اللوفر: ليوناردو دا فينتشي»، ينقل المشاهد في رحلة إلى قلب النتاج الفني والسيرة الذاتية للمعلم الكبير من عصر النهضة، عبر القاعات المختلفة لأكبر متحف في العالم. كما ترافق مشاهد الوثائقي مقطوعات موسيقية لبعض من أهم المؤلفين الكلاسيكيين بينهم باخ وفرنسوا كوبران ومارك أنطوان شاربانتيي. وهو ينقل المشاهدين في جولة ليلية بصحبة مفوضي المعرض فنسان دوليوفان ولوي فرانك الخبيرين في تاريخ ليوناردو دا فينتشي اللذين أعدّا للمعرض خلال عشر سنوات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويحلل الخبيران الفنيان كل عمل بدقة مسلطين الضوء على «علم الرسم» لدى الفنان (كما كان يصف دا فينتشي عمله). وأوكل متحف اللوفر لشركة «باتيه لايف» إنتاج هذا الوثائقي وتوزيعه حول العالم. ويحمل العمل توقيع المخرج بيار أوبير مارتان وهو مترجم إلى ثلاثين لغة.
وقال رئيس ومدير متحف اللوفر جان لوك مارتينيز، إن «المهمة الأولى للمتاحف هي التشجيع على لقاء حقيقي مع الأعمال، لكن تقع علينا أيضاً مهمة التحضير للزيارة أو إطالتها والتشجيع على تعميق المعارف». وستقام عروض خاصة للعمل الوثائقي بين 16 سبتمبر (أيلول) و22 منه في فرنسا وسويسرا وبلجيكا. وسيُعرض الفيلم اعتباراً من 16 سبتمبر في بقية أنحاء العالم. وتطلب إنجاز العمل الوثائقي أربع ليال من التصوير باستخدام كاميرات تعمل بتقنية «6 كاي».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».