قوات الأمن العراقية تعتقل 52 مطلوباً في عملية عسكرية بالبصرة

العملية تمت بعد تعهد الكاظمي بمراقبة الجماعات المسلحة

أفراد من قوات الأمن العراقية يعتقلون أحد المطلوبين خلال العملية العسكرية في البصرة (رويترز)
أفراد من قوات الأمن العراقية يعتقلون أحد المطلوبين خلال العملية العسكرية في البصرة (رويترز)
TT

قوات الأمن العراقية تعتقل 52 مطلوباً في عملية عسكرية بالبصرة

أفراد من قوات الأمن العراقية يعتقلون أحد المطلوبين خلال العملية العسكرية في البصرة (رويترز)
أفراد من قوات الأمن العراقية يعتقلون أحد المطلوبين خلال العملية العسكرية في البصرة (رويترز)

نفذت قوات الأمن العراقية، اليوم (الثلاثاء)، عملية عسكرية في مدينة البصرة، جنوب العراق.
وقال المقدم يوسف المالكي، المسؤول الإعلامي في قيادة عمليات البصرة، إن القوات ألقت القبض على 52 مطلوباً، وضبطت عدداً من الأسلحة الممنوعة.
وأضاف: «تم إلقاء القبض على 52 مطلوباً حسب دعاوى مختلفة للقضاء، ومصادرة عدد من الأسلحة غير المرخصة، وما زالت العملية مستمرة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وجاءت هذه المداهمة بعد نحو أسبوعين على زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى البصرة، الغنية بالنفط؛ حيث تعهد بمراقبة الجماعات المسلحة بعد مقتل ناشطين اثنين، وإصابة عدد آخر على يد مسلحين الشهر الماضي، الأمر الذي فجّر موجة جديدة من الاحتجاجات.
وتولى الكاظمي منصبه في مايو (أيار) بعد أشهر من الاحتجاجات الدامية في البلاد التي أرهقتها عقود من العقوبات والحرب والفساد والتحديات الاقتصادية.
وتعهدت حكومته الجديدة بالتحقيق في مقتل وسجن مئات المتظاهرين خلال الاضطرابات التي أطاحت بالحكومة السابقة العام الماضي.
وعبّر سكان البصرة عن سعادتهم بمثل هذه الحملات العسكرية، فقال شاب من المدينة، يدعى جعفر كريم: «نحن بحاجة لمثل هذه العملية العسكرية لحصر السلاح في يد الحكومة، لأن الأوضاع هنا سيئة ومتوترة... فعند أي مشكلة بين جارين، يستخدمان السلاح، ويطلقان النار... هذا سيؤذي السكان المحليين الآخرين».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».