رصد «شفاف» لحالة حقوق الإنسان في السعودية

رصد «شفاف» لحالة حقوق الإنسان في السعودية
TT

رصد «شفاف» لحالة حقوق الإنسان في السعودية

رصد «شفاف» لحالة حقوق الإنسان في السعودية

أصدرت «هيئة حقوق الإنسان» السعودية، أمس، رصداً تفصيلياً لحالة حقوق الإنسان في مختلف مناطق المملكة، تضمن توثيقاً شفافاً لحالات انتهاك لحقوق الإنسان.
ورصدت الهيئة خلال عام 164 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في مختلف مناطق المملكة، شملت العدالة الجنائية، والحماية من الإيذاء، والصحة، والرعاية الاجتماعية، والتعليم، والعمل، والحماية من الاتجار بالأشخاص، والهوية والجنسية، إضافة إلى حالات أخرى متنوعة.
وتستمر السعودية في خطواتها الإصلاحية لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان، وجعلها موضع اهتمامها البالغ، إلا أن خطوة رصد عدد المخالفين والقيام بالجولات الميدانية ومن ثم الإعلان عنها، تكشف عن شق طريق جديد، وانتهاج آلية من نوع آخر، تضمن اتخاذ عدد من الإجراءات النظامية المشددة اللازمة في حق كل مخالف.
وتتبنى السعودية في السنوات الأخيرة، منهجاً إصلاحياً في ملف حقوق الإنسان في ضوء ترحيب دولي بعد انتقادات طالتها خلال فترات سابقة. وسرّعت الهيئة بث الإصلاحات ومشاركتها، كونها تفتقد إلى إبراز جهودها الإصلاحية في مجال حقوق الإنسان عالمياً، وفي أوساط مؤسسات المجتمع الدولي، ما دعاها إلى إطلاق مبادرات عدة، في مقدمتها «برنامج التواصل الدولي لهيئة حقوق الإنسان».
وكانت السعودية اتخذت عدداً من القرارات الإصلاحية اللافتة، بينها إلغاء إعدام القصّر، وإلغاء عقوبة الجلد كشكل من أشكال العقاب، واستبدالها بالسجن أو الغرامة أو كليهما، أو بعقوبات بديلة كتقديم الخدمات الاجتماعية.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.