مقتل جندي تركي بهجوم في شمال غربي سوريا

TT

مقتل جندي تركي بهجوم في شمال غربي سوريا

أعلنت وزارة الدفاع التركية أن جندياً فقد حياته متأثراً بجراحه جراء هجوم مسلح في إدلب شمال غربي سوريا.
وأضافت الوزارة، في بيان عبر حسابها في موقع «تويتر»، أمس (الاثنين)، أن «الجندي سردار أصلان توفي متأثراً بجراح أصيب بها جراء هجوم شنه (إرهابيون) في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، حيث إن الجندي التركي توفي رغم تقديم المساعدات الطبية كافة اللازمة له».
وكان مجهولون يستقلون سيارة أطلقوا الرصاص الحي وبشكل مباشر على تجمع للقوات التركية في قرية معترم بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، أول من أمس، ما أسفر عن إصابة 3 جنود كان أحدهم في حالة خطيرة.
ودخلت مدرعات تركية إلى مكان الحادث ونقلت الجنود المصابين إلى الأراضي التركية، عبر معبر باب الهوى الحدودي، وقامت القوات التركية بعملية تمشيط للمنطقة.
والأسبوع الماضي، أُصيب عدد من الجنود الأتراك ومن فصائل المعارضة جراء هجوم بعربة مفخخة استهدف القوات التركية في مدرسة قرية سلة الزهور بريف جسر الشغور على طريق حلب - اللاذقية الدولية (إم 4).
وتمكن عناصر الشرطة العسكرية التركية من تفجير السيارة قبل الوصول إلى القاعدة التركية، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الفصائل السورية التي تشارك في حراسة النقطة التركية. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها نقطة عسكرية تركية بشكل مباشر.
وزادت تركيا من تعزيزاتها ونقاطها العسكرية في إدلب، منذ فبراير (شباط) الماضي، عقب هجوم لقوات النظام بدعم روسي على إحدى النقاط التركية في 27 من الشهر ذاته، ما أسفر عن مقتل 33 جندياً تركياً، بحسب الأرقام الرسمية المعلنة من أنقرة.
على صعيد آخر، سيرت القوات التركية والروسية، أمس، دورية عسكرية مشتركة في قرى ريف عين العرب (كوباني) الشرقي، في شرق حلب. وضمت الدورية 4 مدرعات من كل جانب، رفقة مروحيتين روسيتين حلقتا في الأجواء.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».