انطلقت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس (الاثنين)، أعمال الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة فلسطين، التي أكد مندوبها أمام الاجتماع، أمس، «التمسك بمبادرة السلام العربية من الألف إلى الياء».
وتسلمت فلسطين رئاسة مجلس الجامعة خلفاً لسلطنة عمان، وتجري التحضيرات لاجتماعات المجلس على مستوى وزراء الخارجية غداً (الأربعاء)، والتي ستعقد افتراضياً عبر «الفيديو كونفرنس». وبحث المندوبون الدائمون البنود المدرجة على جدول أعمال المجلس، وفي مقدمتها «تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات التي شهدتها التطورات الأخيرة، ومستجدات الوضع في ليبيا». وأكد مندوب فلسطين بالجامعة العربية السفير دياب اللوح «رئيس الدورة»، حرص دولة فلسطين على «العمل العربي المشترك، وموقفها الثابت والراسخ منه ومن قرارات الشرعية العربية لخدمة القضايا العربية المشتركة».
وقال في كلمته إن انعقاد «هذه الدورة يأتي والقضية الفلسطينية تمر بمرحلة معقدة لم تشهدها من قبل، وإنه في الوقت الذي أكدت فيه القيادة الفلسطينية مراراً وتكراراً، أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأشقائنا العرب وحقهم السيادي في قراراتهم ووحدة وتماسك ترابهم الوطني، فإنها أكدت أيضاً مطالبة أشقائنا بالمبدأ نفسه واحترام استقلالية قرارنا الوطني واحترام أولوية حقوقنا الوطنية الثابتة في فلسطين، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري لأرض دولة فلسطين».
وأكد اللوح تمسك فلسطين بـ«السلام كخيار استراتيجي لحل الصراع مع إسرائيل، وعلى أن يكون أساس عملية السلام، هو حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام والمرجعيات الدولية المتعددة».طوجدد اللوح «إعلان وموقف فلسطين بالتمسك بتنفيذ المبادرة العربية للسلام من الألف إلى الياء، طبقاً لما نصت عليه المبادرة، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة كافة دون استثناء، حتى الوصول إلى علاقات طبيعية لمن يرغب من الدول الشقيقة مع إسرائيل، أما عدم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، والدخول في تطبيع العلاقات معه، ستكون له تداعيات كارثية على مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة»، على حد تعبيره.
تطورات القضية الفلسطينية أمام وزراء الخارجية العرب غداً
تطورات القضية الفلسطينية أمام وزراء الخارجية العرب غداً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة