دولي وهدّاف قبل سن الرشد... فاتي على خطى بيليه ومارادونا وإيتو

أنسو فاتي لاعب منتخب إسبانيا (أ.ب)
أنسو فاتي لاعب منتخب إسبانيا (أ.ب)
TT

دولي وهدّاف قبل سن الرشد... فاتي على خطى بيليه ومارادونا وإيتو

أنسو فاتي لاعب منتخب إسبانيا (أ.ب)
أنسو فاتي لاعب منتخب إسبانيا (أ.ب)

إذا كان ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، ونيمار أو ميشال بلاتيني قد استهلوا مشوارهم الدولي في سنّ الثامنة عشرة، فإن نجوماً كثيرين خاضوا أولى مبارياتهم مع بلادهم قبل سن الرشد، على غرار لاعب برشلونة أنسو فاتي الذي سجّل لمنتخب إسبانيا، أمس الأحد، في مرمى أوكرانيا عن 17 عاماً و308 أيام.
دون أي شك يقف بيليه في صدارة هؤلاء الأبطال الشبّان. فقد احتفل بمباراته الدولية الأولى مع منتخب البرازيل قبل بلوغه السابعة عشرة، وذلك في 7 يوليو (تموز) 1957 في مواجهة خسرها السيليساو أمام الأرجنتين 1 - 2. وفي تلك المباراة، سجّل باكورة أهدافه الدولية، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقدّم مونديالاً رائعاً عام 1958 في السويد، حيث سجّل ستة أهداف في أربع مباريات. وهناك حصد لقب أصغر مسجّل في تاريخ كأس العالم قبل أن يبلغ الثامنة عشرة ولا يزال يحتفظ به حتى الآن.
أما مارادونا فقد خاض أوّل مباراة دولية له في سن السادسة عشرة، في 27 فبراير (شباط) 1977 ضد المجر، عندما دخل لنحو نصف ساعة. وانتظر «الولد الذهبي» أكثر من سنتين لظهوره مجدداً مع منتخب الأرجنتين، وسجّل هدفه الدولي الأول خلال كوبا أميركا 1979.
وعلى خطى مواطنه بيليه، سجّل البرازيلي رونالدو هدفه الأول في باكورة مبارياته الدولية كلاعب أساسي في 4 مايو (أيار) 1994 ودياً ضد آيسلندا بعمر السابعة عشرة، وكانت تلك مباراته الثانية مع السيليساو بعد دخوله بديلاً قبل ذلك بشهرين ضد الأرجنتين.
كان بول فان هيمست في السابعة عشرة عندما حمل ألوان «الشياطين الحمر» مانشستر يونايتد الإنجليزي للمرّة الأولى كأساسي في 19 أكتوبر (تشرين الأول) 1960. وسجّل المراهق هدفه الدولي الأول، بين 30 هدفاً، بعد أيام قليلة في مرمى المجر.
لم يجد الكاميروني إيتو طريقه نحو تشكيلة ريال مدريد الإسباني الأساسية، لكنه اختير لتمثيل منتخب بلاده. حمل ألوان «الأسود غير المروّضة» للمرة الأولى بعمر السادسة عشرة! بعدها بسنة، أصبح أحد أصغر اللاعبين بتاريخ المونديال بعمر 17 سنة و3 أشهر.
تألق شبان كثيرون في السنوات الأخيرة قبل بلوغهم سن الرشد. غاريث بيل أحدهم: حمل ألوان ويلز أوّل مرة في 2006 قبل بلوغه السابعة عشرة. أخيراً، برز اسم النرويجي مارتن أوديغارد (15 عاماً ونصف) والظهير ألفونسو ديفيس (16 عاماً ونصف العام) الذي أصبح الشهر الماضي أول كندي يتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ الألماني.


مقالات ذات صلة

«كأس ملك إسبانيا»: مواجهات في المتناول للكبار

رياضة عالمية كأس ملك إسبانيا يستهل دور الـ32 (الاتحاد الإسباني)

«كأس ملك إسبانيا»: مواجهات في المتناول للكبار

شهدت قرعة دور الـ32 من بطولة كأس ملك إسبانيا لموسم 2025 - 2026، التي جرت الثلاثاء، أربع مواجهات تعد الأبرز.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية تير شتيغن (إ.ب.أ)

تير شتيغن يعود لقائمة برشلونة أمام فرنكفورت

قرر هانسي فليك المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني عودة حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن لقائمة الفريق الكاتالوني التي تواجه آينتراخت فرنكفورت.

«الشرق الأوسط» (برشلونة )
رياضة عالمية تشابي ألونسو (أ.ب)

اجتماع طارئ في ريال مدريد... ومباراة سيتي ستحدد مستقبل ألونسو

كانت ليلتا الأحد والاثنين طويلتين في أروقة ملعب «سانتياغو برنابيو»، بعد السقوط المفاجئ أمام سيلتا فيغو، الذي وسّع الفارق مع برشلونة إلى 4 نقاط.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية فرنكي دي يونغ (إ.ب.أ)

برشلونة يخسر دي يونغ وأرواخو بسبب «الحمى» و«مسألة شخصية»

سيغيب لاعب وسط برشلونة الهولندي فرنكي دي يونغ عن مواجهة فريقه مع أتلتيكو مدريد، في الدوري الإسباني لكرة القدم، الثلاثاء، بسبب المرض.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية شهدت المباراة التي انتهت بفوز ريال بيتيس 2 - صفر إيقاف اللقاء لمدة 15 دقيقة (أ.ف.ب)

الاتحاد الإسباني يكشف كواليس إيقاف لقاء إشبيلية وبيتيس 15 دقيقة

نشر الاتحاد الإسباني لكرة القدم فيديو لمباراة ديربي مدينة إشبيلية، التي أُقيمت أول من أمس (الأحد) الماضي، ضمن منافسات بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد )

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».