وزير الخارجية السويسري يجري محادثات «مثمرة» في إيران

وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس (يسار) ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس (يسار) ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
TT

وزير الخارجية السويسري يجري محادثات «مثمرة» في إيران

وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس (يسار) ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس (يسار) ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس، أنه أجرى محادثات «مثمرة» في طهران مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم (الاثنين)، ركزت على السلام والتنمية الاقتصادية وحقوق الإنسان.
وتأتي الزيارة في ظل توتر متصاعد بين إيران والولايات المتحدة التي ترعى سويسرا مصالحها في إيران، مع سعي واشنطن لإعادة فرض عقوبات دولية على طهران بعد انسحاب الأميركيين من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
لكن مسؤولين إيرانيين نفوا أي علاقة بين الزيارة ومحاولة إطلاق حوار محتمل بين طهران وواشنطن، مدرجين إياها في سياقها الرسمي المعلن، وهو الذكرى المئوية لعلاقات برن وطهران، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب كاسيس عبر «تويتر» بعد لقائه ظريف «السلام، التنمية الاقتصادية وحقوق الإنسان... محادثة مثمرة مع نظيري محمد جواد ظريف».
من جهته، تحدث ظريف عبر «تويتر» أيضاً عن «محادثات ممتازة بشأن القضايا الثنائية، الإقليمية، والعالمية... مع تقديرنا للجهود السويسرية للتخفيف من التخريب الأميركي، العودة إلى التجارة الطبيعية هي أولوية عالمية».
وعقد الوزيران خلوة، صباح الاثنين، تلاها اجتماع بمشاركة الوفدين. وبعد الظهر، استقبل الرئيس حسن روحاني الوزير السويسري.
وتتولى سويسرا رعاية المصالح الأميركية في إيران منذ العام 1980، في أعقاب قطع العلاقات الدبلوماسية بين العاصمتين الإيرانية والأميركية إثر انتصار الثورة الإيرانية عام 1979.
وكرر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (الاثنين) التأكيد أن لا علاقة للزيارة بما ذكرته تقارير صحافية عن دور سويسري في محاولة إطلاق حوار إيراني - أميركي.
وأتت التقارير في أعقاب إعلان الخارجية الأميركية، أن الوزير مايك بومبيو أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره السويسري قبل توجهه إلى إيران.
وقال زاده في مؤتمر صحافي، إن زيارة كاسيس «هي في إطار الزيارات الطبيعية بين وزيري خارجية البلدين (...) لطالما كانت لدينا علاقات جيدة جداً، مكثفة وعميقة، مع سويسرا». وتابع «ما يجري بين سويسرا والولايات المتحدة يتعلق بهما، لكن هذه الزيارة ليست مرتبطة بإيران والولايات المتحدة... سياستنا حيال الولايات المتحدة لم تتغير»، معتبراً أن إدارة دونالد ترمب «أظهرت أنها لا تدخر فرصة لتطبيق ما تسميها سياسة الضغوط القصوى على إيران».



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.