ميركل لا تستبعد تأثير قضية نافالني على مشروع أنابيب الغاز «نورد ستريم2»

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - رويترز)
TT

ميركل لا تستبعد تأثير قضية نافالني على مشروع أنابيب الغاز «نورد ستريم2»

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - رويترز)

أعلن الناطق باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم (الاثنين)، أنها لا تستبعد أن تكون هناك تداعيات على مشروع أنابيب غاز «نورد ستريم2» إذا فشلت روسيا في إجراء تحقيق شامل بشأن تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني.
ومشروع «نورد ستريم2» هو خط أنابيب غاز بقيمة 10 مليارات يورو بات إنجازه وشيكاً تحت بحر البلطيق، ويفترض أن يضاعف شحنات الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، بحسب ما نقلته الوكالة الفرنسية للأنباء.
وانتقدت واشنطن مراراً الدول الأوروبية لاعتمادها على الطاقة من روسيا. وتقود الولايات المتحدة منذ سنوات حملة مكثفة لمحاولة إفشال المشروع. وقد وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قانوناً يستهدف المقاولين العاملين في المشروع، ما يعني أن الشركات الألمانية تواجه عقوبات أيضاً حتى لو كانت استثمارات صغيرة. وحتى داخل الاتحاد الأوروبي، هناك أصوات معارضة لهذا المشروع.
وتشعر بولندا ودول الكتلة الشرقية السابقة الأخرى بالقلق من أن يصبح الاتحاد الأوروبي أكثر اعتماداً على موسكو، في حين تخشى أوكرانيا التي ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي أن يخرجها هذا المشروع الجديد من قطاع إمدادات الغاز.
لكن ألمانيا، رغم الخلافات السياسية مع روسيا، ترى أن «نورد ستريم2» يضمن مصدراً أكثر استقراراً وأنظف للطاقة بدلاً من الفحم والطاقة النووية.
وبالإضافة إلى شركة «غازبروم» الروسية العملاقة التي تملك الحصة الكبرى، يشارك في هذا المشروع لاعبون أوروبيون بارزون مثل «فينترشال» الألمانية ومجموعات «يونيبر» وشركة «شل» الهولندية البريطانية و«إنجي» الفرنسية و«أو إم في» النمساوية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.