الإمارات تسجل فائضاً في الميزانية بـ2.65 مليار دولار خلال الربع الثاني من 2020

امتداد «شارع الشيخ زايد» في دبي (وام)
امتداد «شارع الشيخ زايد» في دبي (وام)
TT

الإمارات تسجل فائضاً في الميزانية بـ2.65 مليار دولار خلال الربع الثاني من 2020

امتداد «شارع الشيخ زايد» في دبي (وام)
امتداد «شارع الشيخ زايد» في دبي (وام)

بلغ إجمالي مصروفات الجهات الاتحادية في الإمارات 24.997 مليار درهم (6.81 مليار دولار) مع نهاية الربع الثاني من عام 2020، فيما وصل إجمالي الإيرادات إلى 34.744 مليار درهم (9.46 مليار دولار).
وذكرت «وكالة الأنباء الإماراتية (وام)» أن قيمة الفائض في الميزانية بلغت نحو 9.75 مليار درهم (2.65 مليار دولار)، وذلك وفقاً لتقرير الأداء المالي عن تنفيذ الموازنة العامة للجهات الاتحادية الصادر عن وزارة المالية اليوم (الاثنين).
كان فائض الميزانية للجهات الاتحادية بلغ 1.8 مليار درهم (490 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام، مما يعني أن فائض الربع الثاني وصل إلى نحو 7.95 مليار درهم (2.16 مليار دولار) وفقاً لإحصاءات وزارة المالية.
وتفصيلاً؛ بلغت قيمة إيرادات وزارة المالية خلال الربع الثاني من العام الحالي 19.451 مليار درهم (5.30 مليار دولار)تشكل نحو 56 في المائة من إجمالي إيرادات الوزارات الاتحادية. ووصلت قيمة إيرادات وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى نحو 1.99 مليار درهم (540 مليون دولار)، و16.572 مليار درهم (4.51 مليار دولار) إيرادات اتحادية أخرى، وتوزع بقية الإيرادات على الوزرات الأخرى.
أما على مستوى المصروفات؛ فقد بلغت مصروفات وزارة التربية والتعليم 2.976 مليار درهم (810 مليون دولار)، مصروفات بند نفقات اتحادية أخرى نحو 8.256 مليار درهم (2.25 مليار دولار)، ونحو 2.122 مليار درهم (580 مليون دولار) لوزارة الصحة، و1.531 مليار درهم (420 مليون دولار) لوزارة تنمية المجتمع، و362.4 مليون درهم (98.67 مليون دولار) لوزارة الموارد البشرية والتوطين، و295 مليون درهم (80.32 مليون دولار) لوزارة تطوير البنية التحتية.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».