توقيف رجل يشتبه في تنفيذه عمليات الطعن ببرمنغهام

توقيف رجل يشتبه في تنفيذه عمليات الطعن ببرمنغهام
TT

توقيف رجل يشتبه في تنفيذه عمليات الطعن ببرمنغهام

توقيف رجل يشتبه في تنفيذه عمليات الطعن ببرمنغهام

أعلنت الشرطة، اليوم الاثنين، توقيف رجل يبلغ 27 عاماً يُشتبه في أنه منفّذ عمليات الطعن التي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح خطيرة ليل السبت الأحد في برمنغهام، ثاني مدن بريطانيا.
وقالت شرطة ويست ميدلاندز: «أوقفنا رجلاً يُشتبه في ارتكابه (عملية) قتل وسبع محاولات قتل خلال سلسلة هجمات بالسكين في برمنغهام».
وقال قائد شرطة منطقة ويست ميدلاندز ستيف غراهام خلال مؤتمر صحافي أمس، إنه تم فتح تحقيق في قضية قتل، مشيراً إلى أنه لا شيء يسمح حالياً بترجيح فرضية هجوم «إرهابي» أو جريمة كراهية أو حرب عصابات. وتابع أن أياً من الضحايا لا علاقة له بعصابات ويبدو أنهم استهدفوا «عشوائياً».
وأكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه «يفكر بضحايا الهجوم الفظيع» و«وجه كلمة شكر إلى فرق الإغاثة».
وخلال عام شهدت بريطانيا عدة هجمات بسكين. وقالت الشرطة إن هجومين أسفرا عن خمسة قتلى نفذهما متطرفون خرجوا من السجن قبل فترة. ولم يتغير مستوى التهديد الإرهابي منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في المملكة المتحدة، حيث تم تصنيفه على أنه «مرتفع»، في المستوى الثالث على سلم من خمسة مستويات.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».