إيران تعلن «كشف مخربي نطنز»

إيران تعلن «كشف مخربي نطنز»
TT

إيران تعلن «كشف مخربي نطنز»

إيران تعلن «كشف مخربي نطنز»

أعلنت إيران أنها «كشفت منفذي العمل التخريبي» الذي استهدف منشأة نطنز النووية مطلع يوليو (تموز) الماضي، فيما بثت «اعترافاً» متلفزاً لمصارع يواجه عقوبة الإعدام على خلفية مظاهرات، بعد تغريدة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب تنتقد القضية.
ونقلت وكالة أنباء «إرنا»، أمس، عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي القول: «على حد علمنا، فقد اكتشفوا المنفذين، ويعرفون أسباب وكيفية وقوع الحادث ولديهم معلومات حوله»، إلا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
وشهدت إيران انفجارات وحرائق غامضة عدة خلال الأسابيع الماضية، وقع بعضها في مواقع حساسة، بينها موقع بارشين العسكري في شرق طهران، ومنشأة نطنز للتخصيب النووي. وأثارت الانفجارات في بارشين ونطنز تكهنات عن وجود أعمال تخريب متعمدة من جهات أجنبية.
وأقرت السلطات الإيرانية بأن حادثة نطنز تسببت في «أضرار جسيمة»، ما يعني العودة بالبرنامج النووي للبلاد «شهوراً للوراء». وتقع منشأة نظنز تحت الأرض على بعد 220 كيلومتراً جنوب شرقي طهران، وهي أهم موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران.
إلى ذلك، بث التلفزيون الإيراني الرسمي «اعترافات» المصارع الشاب نافيد أفكاري المحكوم بالإعدام، وهو مقطع يشبه المئات من الاعترافات القسرية الأخرى المشكوك بها التي تم بثها على مدار العقد الماضي في إيران. وحركت قضية أفكاري البالغ من العمر 27 عاماً حملة على وسائل التواصل الاجتماعي نشرت صورته هو وإخوته كضحايا مستهدفين بسبب مشاركتهم في احتجاجات ضد النظام الإيراني في 2018.
ويتهم المقطع التلفزيوني والسلطات أفكاري بطعن موظف في شركة تموين في مدينة شيراز الجنوبية وسط الاضطرابات. وجذبت قضية أفكاري اهتماماً دولياً وأعادت إحياء مطلب داخل البلاد يقضي بوقف إيران، أحد أكبر منفذي الإعدام في العالم، تنفيذ عقوبة الإعدام.
وأصدرت محامية حقوق الإنسان الإيرانية المسجونة نسرين ستوده التي دخلت لما يقرب من شهر في إضراب عن الطعام احتجاجاً على الظروف في سجن إيفين بطهران وسط جائحة «كورونا»، إعلاناً بأنها تدعم أفكاري.



إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
TT

إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)

كشفت القوة البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، السبت، عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في «المياه الجنوبية» لإيران، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي.

وأظهرت اللقطات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.

وأوضح التلفزيون الرسمي أن «هذه المنشأة، حيث تخزن قطع بحرية هجومية وقطع قاذفة للصواريخ، تقع على عمق 500 متر في المياه الجنوبية لإيران»، دون مزيد من التفاصيل حول الموقع.

وتفقّد المنشأة قائد «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي، وقائد القوة البحرية في «الحرس الثوري» العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.

وقال سلامي: «نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة أن شبابها قادرون على الخروج بشرف وتحقيق النصر من أي معركة بحرية ضد الأعداء الكبار والصغار».

وكُشف عن الموقع قبل يومين من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة «ضغوط قصوى» على إيران.

وأكد التلفزيون الرسمي أن «بعض هذه السفن قادر على ضرب سفن ومدمرات أميركية».

وكان التلفزيون الرسمي عرض في 10 يناير (كانون الثاني) مشاهد نادرة ظهر فيها سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت، حسب القناة، في أكتوبر (تشرين الأول) لشن هجوم على إسرائيل بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية.

وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز)، وعلى مقتل جنرال إيراني في الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية التي أودت في 27 سبتمبر (أيلول) بالأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران حسن نصر الله.

وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في إيران، رداً على هجوم طهران.