كشف الكاتب التركي جيم كوتشوك، أن روسيا قتلت 60 جندياً تركياً في هجوم شنته روسيا في مدينة إدلب السورية.
وجاءت مزاعم كوتشوك، خلال مشاركته في برنامج على قناة «خبر تورك»، يتعلق بالهجوم الذي نفذه الجيش السوري في إدلب في 27 فبراير (شباط) الماضي، حيث أعلن والي هطاي (جنوب تركيا) وقتها مقتل 33 جنديا تركيا فقط.
وقال كوتشوك إن المسؤولين الروس قالوا إنهم كانوا لا يعرفون أن هناك جنودا أتراكا في المنطقة، لكنهم كانوا يكذبون. وكانت وزارة الدفاع التركية ذكرت في ذلك الوقت أنه تم تزويد روسيا بالإحداثيات الخاصة بالموقع الذي وقع فيه الهجوم، بالقرب من إحدى نقاط المراقبة العسكرية التركية في إدلب.
وقرر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عقب هذا الهجوم مباشرة، فتح حدود تركيا أمام اللاجئين السوريين للتدفق على أوروبا بدعوى عدم دعم الاتحاد الأوروبي لتركيا في التعامل مع موجات النزوح من إدلب.
وعقب هذا الهجوم أيضا وقع إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في 5 مارس (آذار) اتفاقا لوقف إطلاق النار في إدلب.
في سياق متصل، واصلت القوات التركية قصفها لمواقع تابعة للنظام السوري جنوب وشرق إدلب، بينما واصلت قوات النظام قصفها على المحاور الجنوبية. وفي الوقت ذاته قصفت القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها، مناطق في تل تمر شمال الرقة ووقعت اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في المنطقة.
وقصفت القوات التركية مواقع لقوات النظام في كفرنبل ومحيطها وسراقب بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ونفذت قوات النظام قصفا صاروخيا مستهدفة مناطق في جبل الزاوية ضمن ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع هجوم بعد منتصف ليل السبت - الأحد، من قبل مجهولين بالأسلحة الرشاشة على حاجز تابع لهيئة تحرير الشام في منطقة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، لاذوا بالفرار بعد تنفيذ الهجوم الذي اعتقلت هيئة تحرير الشام على أثره 5 مقاتلين من فصيل «لواء هنانو» للاشتباه في تنفيذهم الهجوم، قبل أن تطلق سراحهم لاحقا.
في الوقت ذاته، أطلق مسلحون مجهولون النار من سيارة كانوا يستقلونها على عدد من الجنود الأتراك في محيط نقطة المراقبة التركية في بلدة «معترم» في محيط مدينة أريحا جنوب إدلب، ما تسبب بإصابة جنديين، جروح أحدهما خطيرة.
على صعيد آخر، نفذت الفصائل الموالية لتركيا قرى أم الخير وأم الكيف وعبوش في ريف تل تمر من مناطق تمركزاتها في قريتي مشعفة ومناخ الواقعة تحت سيطرتها في ريف تل تمر، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، بينما توقف القصف على تلك المحاور بعد دقائق. وأفاد المرصد السوري بوقوع اشتباكات، بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، وقوات قسد من جهة أخرى، على محاور ريف تل أبيض الغربي، شمال الرقة، تزامنت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين.
وكان المرصد السوري، قد رصد مساء السبت، قصفا بالأسلحة الثقيلة مصدره القوات التركية والفصائل الموالية لها، استهدف مناطق في قريتي عفدكو وكوبرلك في ريف تل أبيض الغربي، بعد هدوء استمر 10 أيام.
واعتقلت عناصر الفصائل الموالية لتركيا، أمس، 5 مدنيين من قرية بئر نوح في ريف تل تمر، واقتادتهم إلى مكان مجهول، وذلك بتهمة التعامل مع «قسد». وقال المرصد إن عناصر الفصائل عبثت في القرية بقصد ترهيب سكانها المتبقين.
ولفت المرصد إلى استمرار عمليات سرقة الممتلكات فيما يعرف بمناطق «نبع السلام»، حيث تواصل الفصائل الموالية لتركيا سرقة محتويات منازل المواطنين بشكل شبه كامل في قرية الشركة في ريف رأس العين، بالإضافة إلى سرقة الممتلكات العامة وشبكات الكهرباء لاستخراج المعادن من النحاس والألمنيوم، وبيعها كخردة في أسواق تركيا بعد صهرها وتحويلها إلى سبائك.
كاتب يزعم قتل روسيا 60 جندياً تركياً في إدلب
قصف متبادل في إدلب وتل تمر
كاتب يزعم قتل روسيا 60 جندياً تركياً في إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة