نمساوي يحطم رقمه القياسي وسط مكعبات الثلج

فريق كويبرل يملأ الصندوق الزجاجي بمكعبات الثلج (أ.ب)
فريق كويبرل يملأ الصندوق الزجاجي بمكعبات الثلج (أ.ب)
TT

نمساوي يحطم رقمه القياسي وسط مكعبات الثلج

فريق كويبرل يملأ الصندوق الزجاجي بمكعبات الثلج (أ.ب)
فريق كويبرل يملأ الصندوق الزجاجي بمكعبات الثلج (أ.ب)

حطم رجل نمساوي رقمه القياسي لأطول فترة بقاء وسط مكعبات الثلج بكامل الجسم، أول من أمس (السبت)، لأكثر من ساعتين ونصف.
وتمكن النمساوي جوزيف كويبرل من البقاء لمدة ساعتين و30 دقيقة و57 ثانية داخل صندوق زجاجي صُنع خصيصاً لكي يُملأ بمكعبات الثلج لذلك الغرض. وتطلب ملء الصندوق أكثر من 200 كيلوغرام (440 رطلاً) من مكعبات الثلج بعد أن صعد كويبرل إلى داخله لا يرتدي شيئاً سوى سروال السباحة. حسب «الغارديان» البريطانية.
وللتغلب على الألم الناجم عن درجات الحرارة المنخفضة، قال كوبيرل إنّه كان يحاول التركيز على المشاعر الإيجابية فقط. وقال للصحافيين: «أحارب الألم من خلال تصور المشاعر الإيجابية والرسم عليها حتى أتمكن من تخفيف هذه الموجة من الألم، وبهذه الطريقة يمكنني التحمل».
وقد شاهد حشد صغير من الناس في ساحة بلدة ميلك في النمسا تحطيم كويبرل لرقمه القياسي الذي سجله عام 2019 بفارق 30 دقيقة.
وبعد أنّ أخرجه المساعدون من صندوق الثلج، قال إن الشمس كانت «رائعة حقاً» على ظهره، مضيفاً: «سأتمكن من ارتداء جواربي. فأول شيء يجب أن يشعر بالدفء هو قدميك».
الجدير بالذكر أنّ كويبرل يعتزم تحطيم رقمه القياسي مرة أخرى العام المقبل في لوس أنجليس. وأفاد فريقه بأنّ الرقم القياسي الشخصي لكويبرل هو أيضاً الرقم القياسي العالمي الحالي في تعريض الجسم للجليد لأطول فترة ممكنة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.