نحو ثلث الألمان مقتنعون بنظريات المؤامرة

نحو ثلث الألمان  مقتنعون بنظريات المؤامرة
TT

نحو ثلث الألمان مقتنعون بنظريات المؤامرة

نحو ثلث الألمان  مقتنعون بنظريات المؤامرة

كشفت نتائج استطلاع للرأي نُشِرَتْ أمس الأحد، في ألمانيا، أنّ نظريات المؤامرة تحظى بقبول ملحوظ بين الألمان، إذ أعرب نحو ثلثهم عن اعتقاده بصحة هذه النظريات.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد إنفراتست ديامب لصالح مؤسسة كونراد أديناور، أن 19 في المائة ممن شملهم الاستطلاع يرون أنّ الرأي القائل إنّ هناك قوى سرية تتحكم في العالم، صحيح على الأرجح، فيما اعتبر 11 في المائة أنّ هذا الرأي صحيح بشكل مؤكد.
في المقابل، أعرب 62 في المائة عن اعتقادهم بأنّ هذه الفرضية خاطئة على الأرجح (منهم 27 في المائة رجحوا خطأها و35 في المائة أكدوا أنّها خاطئة)، فيما لم يحسم بقية من شملهم الاستطلاع رأيهم في هذه القضية.
وشمل الاستطلاع 3250 شخصاً ممن يحق لهم الانتخاب وقد أُجْرِي في الفترة بين أكتوبر (تشرين الأول) وفبراير (شباط) الماضيين.
وأوضحت النتائج تراجع انتشار الاعتقاد بوجود قوى سرية تتحكم في العالم بين الأشخاص أصحاب المؤهلات الدراسية العليا، حيث وصلت نسبة من يرجح وجود هذه القوى بين حملة المؤهلات العليا أو الثانوية العامة إلى 15 في المائة لكل فئة، فيما بلغت نسبة من يؤكد وجود هذه القوى 4 في المائة بين حملة المؤهلات العليا و5 في المائة بين حملة شهادة الثانوية العامة.
في المقابل، وصلت نسبة المؤمنين بنظريات المؤامرة إلى مستوى أكبر بين الأشخاص الذين قلت فترة دراستهم في المدارس عن عشر سنوات من حملة شهادات التأهيل المهني، حيث أعرب أكثر من 40 في المائة من هؤلاء عن اعتقادهم بصحة هذه النظريات، حيث قال 20 في المائة إنّها صحيحة على الأرجح، فيما قال 22 في المائة إنّها صحيحة بالتأكيد.
ووصلت نسبة من يرجح صحة نظريات المؤامرة بين الأشخاص الذين قلت فترة دراستهم بالمدرسة عن عشرة أعوام ولم يحصلوا على شهادة تأهيل مهني، إلى 22 في المائة، فيما وصلت نسبة من يؤكد صحة هذه النظريات بين هذه الفئة إلى 11 في المائة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».