بطاريات تعمل من دون خطر الاشتعال أو الانفجار

بطاريات تعمل من دون خطر الاشتعال أو الانفجار
TT

بطاريات تعمل من دون خطر الاشتعال أو الانفجار

بطاريات تعمل من دون خطر الاشتعال أو الانفجار

طور فريق من الباحثين من مركز أبحاث تخزين الطاقة في كوريا الجنوبية جيلا جديدا من البطاريات المزودة بأقطاب كهربائية مصنوعة من الزنك، تتميز بأنها غير قابلة للاشتعال أو الانفجار.
وأكد الباحثون أن البطاريات الجديدة آمنة بحيث يمكن أن يتحمل جسم الإنسان وجودها عليه، ويمكن تصنيعها على شكل ألياف مرنة، وبالتالي يمكن استخدامها في المستقبل لتغذية الأجهزة الإلكترونية التي يرتديها الإنسان بالطاقة.
وتزايد الطلب على البطاريات الآمنة في الفترة الأخيرة لا سيما في ظل حوادث انفجار أو اشتعال بطاريات داخل أجهزة إلكترونية مما تسبب في إلحاق أضرار أو إصابات بالمستخدمين. وتعود تلك الحوادث إلى استخدام بطاريات لها أقطاب كهربائية قابلة للاشتعال، ولكن البطاريات التي تعمل بأقطاب الزنك تستخدم محاليل استقطاب كهربائي ذات أساس مائي.
وأفاد الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورغ» أن البطاريات الجديدة تحتفظ بكفاءتها بشكل شبه كامل بعد ألف دورة شحن على الأقل، ويرجع الفضل في ذلك إلى تصميمها واستقرار مكوناتها من الناحية الكهروكيماوية.
ونقل «فيز دوت أورغ» عن الباحث جونك كي لي رئيس فريق الدراسة في المركز قوله إن «البطاريات عالية الكفاءة التي طُورت في إطار هذه الدراسة ليس لها أي مخاطر على عكس بطاريات الليثيوم، ومن الممكن توظيفها في كثير من تطبيقات الحياة اليومية».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».