بطاريات تعمل من دون خطر الاشتعال أو الانفجار

بطاريات تعمل من دون خطر الاشتعال أو الانفجار
TT

بطاريات تعمل من دون خطر الاشتعال أو الانفجار

بطاريات تعمل من دون خطر الاشتعال أو الانفجار

طور فريق من الباحثين من مركز أبحاث تخزين الطاقة في كوريا الجنوبية جيلا جديدا من البطاريات المزودة بأقطاب كهربائية مصنوعة من الزنك، تتميز بأنها غير قابلة للاشتعال أو الانفجار.
وأكد الباحثون أن البطاريات الجديدة آمنة بحيث يمكن أن يتحمل جسم الإنسان وجودها عليه، ويمكن تصنيعها على شكل ألياف مرنة، وبالتالي يمكن استخدامها في المستقبل لتغذية الأجهزة الإلكترونية التي يرتديها الإنسان بالطاقة.
وتزايد الطلب على البطاريات الآمنة في الفترة الأخيرة لا سيما في ظل حوادث انفجار أو اشتعال بطاريات داخل أجهزة إلكترونية مما تسبب في إلحاق أضرار أو إصابات بالمستخدمين. وتعود تلك الحوادث إلى استخدام بطاريات لها أقطاب كهربائية قابلة للاشتعال، ولكن البطاريات التي تعمل بأقطاب الزنك تستخدم محاليل استقطاب كهربائي ذات أساس مائي.
وأفاد الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورغ» أن البطاريات الجديدة تحتفظ بكفاءتها بشكل شبه كامل بعد ألف دورة شحن على الأقل، ويرجع الفضل في ذلك إلى تصميمها واستقرار مكوناتها من الناحية الكهروكيماوية.
ونقل «فيز دوت أورغ» عن الباحث جونك كي لي رئيس فريق الدراسة في المركز قوله إن «البطاريات عالية الكفاءة التي طُورت في إطار هذه الدراسة ليس لها أي مخاطر على عكس بطاريات الليثيوم، ومن الممكن توظيفها في كثير من تطبيقات الحياة اليومية».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.