إيران: الأجهزة الأمنية كشفت منفّذي العمل التخريبي في «نطنز»

آثار الحريق على العمل التخريبي في منشأة نطنز النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
آثار الحريق على العمل التخريبي في منشأة نطنز النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران: الأجهزة الأمنية كشفت منفّذي العمل التخريبي في «نطنز»

آثار الحريق على العمل التخريبي في منشأة نطنز النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
آثار الحريق على العمل التخريبي في منشأة نطنز النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الأجهزة الأمنية كشفت منفذي «العمل التخريبي» الذي شهدته منشأة «نطنز» النووية مطلع يوليو (تموز) الماضي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية اليوم (الأحد)، عن المتحدث بهروز كمالوندي، القول: «على حد علمنا، فقد اكتشفوا المنفذين، ويعرفون أسباب وكيفية وقوع الحادث ولديهم معلومات حوله»، إلا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وشهدت إيران عدة انفجارات وحرائق غامضة خلال الأسابيع الماضية، وقع بعضها في مواقع حساسة، بينها موقع «بارشين» العسكري في شرق طهران، ومنشأة «نطنز» للتخصيب النووي.
وأثارت الانفجارات في «بارشين» و«نطنز» تكهنات بوجود أعمال تخريب متعمدة من جهات أجنبية.
كانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت عن مسؤول استخباراتي شرق أوسطي مطّلع أن إسرائيل هي المسؤولة عن الحادثة التي وقعت بمنشأة «نطنز»، وكشف المسؤول أن إسرائيل زرعت قنبلة في مبنى يتم فيه تطوير أجهزة طرد مركزي حديثة.
وأقرت السلطات الإيرانية بأن حادثة «نطنز» تسببت في «أضرار جسيمة»، ما يعني العودة بالبرنامج النووي للبلاد «شهوراً للوراء».
وتقع منشأة «نظنز» تحت الأرض على بُعد 220 كيلومتراً جنوب شرقي طهران، وهي أهم موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران.



«العمال الكردستاني» يوافق على وقف النار

حشود من الأكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا تعبر عن ابتهاجها بدعوة أوجلان لحل العمال الكرستاني (أ.ف.ب)
حشود من الأكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا تعبر عن ابتهاجها بدعوة أوجلان لحل العمال الكرستاني (أ.ف.ب)
TT

«العمال الكردستاني» يوافق على وقف النار

حشود من الأكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا تعبر عن ابتهاجها بدعوة أوجلان لحل العمال الكرستاني (أ.ف.ب)
حشود من الأكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا تعبر عن ابتهاجها بدعوة أوجلان لحل العمال الكرستاني (أ.ف.ب)

استجاب حزب «العمال الكردستاني» لدعوة زعيمه المسجون في سجن جزيرة إيمرالي التركية، عبد الله أوجلان، لحله وإلقاء أسلحته، لكنه اشترط «ضمانات قانونية وديمقراطية».

وأعلن الحزب، في بيان أصدرته لجنته التنفيذية، وقف إطلاق النار مع تركيا. وقال إنه «يتفق مع مضمون دعوة أوجلان بشكل مباشر، لكن، مع ذلك، لا بد من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديمقراطية والأرضية القانونية أيضاً لضمان النجاح».

وشدد الحزب على وجوب «ضمان تحقيق الظروف التي تمكِّن أوجلان من العيش والعمل بحرية جسدية، وأن يكون له اتصال مع كل من يريد، بمن في ذلك رفاقه، من دون عوائق.

ونأمل في أن تفي مؤسسات الدولة المعنية بمتطلبات ذلك».