نور بن لادن تحذر من هجوم جديد مماثل لـ«11 سبتمبر» إذا فاز بايدن

أكدت أن ترمب الرئيس الوحيد القادر على منع تكرار الاعتداءات

زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن (يمين) ونور بن لادن (يسار) وفي الإطار الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ديلي ميل)
زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن (يمين) ونور بن لادن (يسار) وفي الإطار الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ديلي ميل)
TT

نور بن لادن تحذر من هجوم جديد مماثل لـ«11 سبتمبر» إذا فاز بايدن

زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن (يمين) ونور بن لادن (يسار) وفي الإطار الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ديلي ميل)
زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن (يمين) ونور بن لادن (يسار) وفي الإطار الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ديلي ميل)

زعمت نور بن لادن ابنة أخي أسامة بن لادن، زعيم «القاعدة» السابق والعقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر (أيلول)، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب هو الرئيس الوحيد الذي يمكنه منع هجوم إرهابي آخر مماثل على الولايات المتحدة.
وحذرت نور بن لادن (33 عاماً) من أنه إذا تم انتخاب جو بايدن، «فقد يكون هناك هجوم آخر في الطريق».
وتابعت نور أنها تعتقد أن ترمب «تجب إعادة انتخابه»، وكشفت أنها من داعمي ترمب منذ فترة طويلة، في تصريحات نقلتها صحيفة «نيويورك بوست». واضافت «لقد كنت من أنصار الرئيس ترمب منذ أن أعلن أنه يترشح في الأيام الأولى من عام 2015. لقد شاهدته من بعيد وأنا معجبة بتصميم هذا الرجل».
وأضافت نور: «(داعش) انتشر في ظل إدارة أوباما/ بايدن، ما أدى بهم إلى الوصول إلى أوروبا. لقد أظهر دونالد ترمب أنه يحمي أميركا وأوروبا من التهديدات الخارجية من خلال القضاء على الإرهابيين من جذورهم وقبل أن تتاح لهم فرصة الهجوم».
وولدت بن لادن وتعيش في سويسرا لكنها تدعي أنها «أميركية في القلب» ولديها علم أميركي في غرفة نوم طفولتها وقد زارت البلاد مراراً مع والدتها منذ أن كانت في الثالثة من عمرها.
وعن إعادة انتخاب ترمب، تقول نور: «تجب إعادة انتخابه... إنه أمر حيوي لمستقبل ليس فقط لأميركا، ولكن للحضارة الغربية ككل».
وبينت نور أنها من تجربتها الخاصة، فإن «أميركا ليست دولة عنصرية» وترفض الادعاءات بأنها كذلك، وتابعت: «لم أخض تجربة سيئة واحدة مع الأميركيين على الرغم من الاسم الذي أحمله... لقد غمرني لطفهم وتفهمهم».
ونور بن لادن هي ابنة الكاتبة السويسرية كارمن دوفور، ووالدها يسلم بن لادن - الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن. وانفصلت دوفور ويسلم في عام 1988، وترعرعت نور وشقيقتاها وفاح ونجية في سويسرا بعد طلاق والديهما.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.