نائبة بايدن: حديث ترمب عن لقاح «كورونا» لا يُعتد به

كامالا هاريس نائبة المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية (رويترز)
كامالا هاريس نائبة المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية (رويترز)
TT

نائبة بايدن: حديث ترمب عن لقاح «كورونا» لا يُعتد به

كامالا هاريس نائبة المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية (رويترز)
كامالا هاريس نائبة المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية (رويترز)

قالت كامالا هاريس نائبة المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية إنها لن تصدق حديث الرئيس دونالد ترمب فيما يتعلق بأي لقاح محتمل لفيروس «كورونا» المستجد.
وفي مقتطف من مقابلة لها مع شبكة «سي إن إن» الأميركية، اليوم (السبت)، قالت هاريس إن ترمب دأب على قمع آراء الخبراء فيما يتعلق بجائحة «كورونا»، وإنها قلقة من أن هذا قد يحدث مجدداً في حالة وجود لقاح محتمل.
وذكرت هاريس: «لن أثق في دونالد ترمب»، مضيفة أنها لن تقتنع بكفاءة أي لقاح إلا إذا شهد له شخص آخر موثوق به، وأضافت: «لن أكتفي بتصديق حديث ترمب».
وأوضحت هاريس أن ترمب قد يغتنم أي لقاح لتحسين صورته بغض النظر عما خضع له هذا اللقاح من تجارب.
وأضافت: «إنه يتطلع إلى انتخابات ستجرى خلال أقل من 60 يوماً ويغتنم ما يقدر عليه للظهور في صورة الزعيم في هذا الصدد وهو ما يخالف الحقيقة».
كانت «سي إن إن» قالت إنها ستبث المقابلة مع هاريس بالكامل، غداً (الأحد).
وأظهر إحصاء «رويترز» أن ما لا يقل عن 6.2 مليون شخص أصيبوا بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة وأن الوباء أودى بحياة 187833 شخصاً في البلاد.
وفي ظل مراقبة حثيثة لتعامل الحكومة مع أسوأ تفش للمرض على مستوى العالم، لمح ترمب إلى إمكانية التوصل إلى لقاح قبل انتخابات الرئاسة المقررة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).
لكن ترمب له تاريخ من الاستهانة بالنصائح العلمية، وبعض الخبراء يشككون في إمكانية استكمال التجارب على اللقاح بحلول أواخر العام الحالي أو حتى مطلع العام المقبل، إذ يتعين دراسة الآثار الجانبية المحتملة له على عدد كبير من الناس قبل الحكم عليه.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.