الفتح يتمسك بفيريرا ويطالبه بـ«مشروع المستقبل»

سفيان بن دبكة على رأس أولويات الإدارة

لاعبو الفتح يحتفلون مع مدربهم بعد الفوز على التعاون (الشرق الأوسط)
لاعبو الفتح يحتفلون مع مدربهم بعد الفوز على التعاون (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يتمسك بفيريرا ويطالبه بـ«مشروع المستقبل»

لاعبو الفتح يحتفلون مع مدربهم بعد الفوز على التعاون (الشرق الأوسط)
لاعبو الفتح يحتفلون مع مدربهم بعد الفوز على التعاون (الشرق الأوسط)

قررت إدارة نادي الفتح التجديد للمدرب البلجيكي يانييك فيريرا والاستمرار في قيادة الفريق الكروي خلال الموسم المقبل، بعد أن نجح في تحقيق الهدف الذي جاء من أجله وهو إنقاذ الفريق من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
وتؤكد مصادر «الشرق الأوسط» أن المدرب ومساعديه سينالون زيادة في مرتباتهم مع مميزات أخرى في العقود، على أن يقدم المدرب مشروعه لمستقبل الفريق والأهداف التي يسعى لإنجازها في الموسم المقبل في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وربط المدرب الشاب بقاءه في قيادة النموذجي ببقاء الفريق في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وهذا ما حدث فعلاً.
ولن يقتصر التجديد مع المدرب فيريرا ومساعديه بل إن التوقيع سيشمل اللاعب الجزائري سفيان بن دبكة الذي يعد أهم الملفات التي تسعى الإدارة لإنجازها بعد أن تنتهي إعارته مع نهاية مباريات هذا الموسم، وتحديداً الأربعاء المقبل بعد خوض الفريق آخر المباريات ضد ضمك.
وقدم اللاعب بن دبكة مستويات فنية كبيرة وكان عنصراً فعالاً في المجموعة، وسجل العديد من الأهداف الهامة رغم أنه لاعب وسط، إلا أنه كان إضافة مميزة بعد التعاقد معه في فترة التسجيل الشتوية.
أما على الصعيد المحلي، فستقدم الإدارة عرضاً جديداً ومحفزاً لحارس المرمى الشاب حبيب الوطيان الذي قدم نفسه بشكل مميز بعد أن منحه المدرب الفرصة في المباريات الحاسمة على حساب الحارس الأوكراني ماكسيم كوفال.
وبات الوطيان محل اهتمام العديد من الأندية المحلية بعد أن تألق بشكل لافت إضافة إلى صغر سنه، إلا أن مصادر مقربة من اللاعب تؤكد رغبته في البقاء في الأحساء في نادي الفتح وبجانب أسرته، مما قد يجعل المفاوضات مرنة بين الحارس وناديه.
وكان الحارس قد رفض الحديث عن مستقبله الاحترافي أثناء منافسات الدوري، مبيناً أن «تركيزه مع زملائه على تقديم الأفضل للفريق والمساهمة في إبعاده عن خطر الهبوط، إذ إن الحديث في هذه الأمور سيتم نهاية الموسم».
وبات في حكم المؤكد بقاء الفتح في دوري المحترفين حتى مع وجود أسوأ الاحتمالات التي قد تحصل للفريق في الجولة الأخيرة من الدوري، حيث إن خسارته من ضمك وفوز أي من الفيحاء على التعاون أو العكس سيجعل الخاسر منهما ثالث الهابطين بجانب العدالة والحزم.
أما في حال تعادل الفيحاء والتعاون وخسارة الفتح وكذلك فوز الاتحاد على العدالة فإن الفتح سيكون متفوقاً في المواجهات المباشرة بينه وبين الفيحاء والتعاون وحينها سيهبط الفيحاء.
كما أن الاتحاد لا يزال في دائرة التهديد، حيث يتطلب منه الفوز على العدالة لضمان البقاء بشكل مؤكد دون انتظار نتائج الآخرين.
وحقق الفتح جراء الفوز على التعاون مكاسب كثيرة أهمها النقاط الثلاث التي قدمته 3 خطوات للأمام ليصل للمركز العاشر برصيد 33 نقطة، كما أنه تفوق في المواجهات المباشرة مع منافسيه وتحديداً الفيحاء والتعاون بعد أن فاز عليهما في المواجهات المباشرة بمجموع نتائج الدورين، حيث جاء الفوزان بعد فترة التوقف لبطولة الدوري.
يذكر أن هناك عدداً من لاعبي الفتح باتوا تحت أنظار الأندية الكبيرة يتقدمهم لاعب خط الوسط علي الحسن، وكذلك المدافع علي لاجامي إلا أن إدارة النادي برئاسة المهندس سعد العفالق شددت في أكثر من مناسبة على عدم التفريط بأي لاعب يمكن أن يخدم الفريق.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.