الهند تعلن الاتفاق مع الصين على تخفيف التوتر على الحدود

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يتوسط وزيري الدفاع الهندي راجناث سينغ (يمين) والصيني وي فنغ خه خلال اجتماع في موسكو أمس (أ.ب)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يتوسط وزيري الدفاع الهندي راجناث سينغ (يمين) والصيني وي فنغ خه خلال اجتماع في موسكو أمس (أ.ب)
TT

الهند تعلن الاتفاق مع الصين على تخفيف التوتر على الحدود

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يتوسط وزيري الدفاع الهندي راجناث سينغ (يمين) والصيني وي فنغ خه خلال اجتماع في موسكو أمس (أ.ب)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يتوسط وزيري الدفاع الهندي راجناث سينغ (يمين) والصيني وي فنغ خه خلال اجتماع في موسكو أمس (أ.ب)

قالت الهند، اليوم السبت، إنها اتفقت مع الصين على العمل على تخفيف حدة التوتر على امتداد حدودهما المتنازع عليها، وذلك عقب اجتماع لوزيري دفاع البلدين في موسكو أمس.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الدفاع الهندية أن البلدين اتفقا على أنه «لا ينبغي لأي من الجانبين اتخاذ أي إجراء آخر من شأنه أن يعقد الوضع أو يصعد الأمور في المناطق الحدودية».
إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وزير الدفاع الوطني الصيني، وي فنغ خه قوله إن المسؤولية في الأزمة المستمرة تقع بشكل كامل على كاهل الجانب الهندي، مضيفاً أن الجيش الصيني سيدافع عن «كل شبر من الأرض».
وأضاف وي أنه يأمل في أن «تعزز نيودلهي السيطرة على قوات الخطوط الأمامية، وعدم عبورها خط الحدود والقيام بأعمال استفزازية وعدم اتخاذ أي إجراءات ربما تثير التوترات وعدم إثارة ضجة ونشر معلومات سلبية عمداً».
كان البلدان قد نشرا قوات إضافية على الحدود بعد اشتباك في يونيو (حزيران) شهد مقتل 20 جندياً هندياً.
وتتهم الهند الصين بانتهاك الاتفاقيات الثنائية من خلال دفع قواتها عبر خط السيطرة، وهو خط الحدود الفعلي في صحاري لاداخ التي تغطيها الثلوج.
من جهتها، اتهمت الصين الهند بتجاوز خط السيطرة في نهاية الشهر الماضي وقال متحدث باسم السفارة الصينية في نيودلهي: «هذه الخطوة انتهكت سيادة الصين انتهاكاً صارخاً».
لكن البلدين أكدا مراراً حرصهما على إجراء محادثات لحل الأزمة كما عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المساعدة في حل النزاع بين الجانبين، واصفاً الموقف بأنه «معقد للغاية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.