البحرين تسمح بدخول غير المقيمين إلى أراضيها

البحرين تسمح بدخول غير المقيمين إلى أراضيها
TT

البحرين تسمح بدخول غير المقيمين إلى أراضيها

البحرين تسمح بدخول غير المقيمين إلى أراضيها

أعلنت الحكومة البحرينية أمس السماح بدخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وحاملي التأشيرات الإلكترونية، والمؤهلين للحصول على تأشيرات عند الوصول، على أن يخضع جميع الركاب لاختبار «PCR» على نفقتهم الخاصة عند الوصول، وأن يقوم الوافدون بعزل أنفسهم حتى ظهور نتيجة اختبار العينة.
وأوضح مطار البحرين عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس، أنه في ضوء جهود فريق العمل الوطني لمكافحة فيروس «كوفيد- 19» تعلن حكومة مملكة البحرين عن الإجراءات المعدلة اعتباراً من يوم أمس الجمعة.
وأشار عبر البيان إلى أن الإجراءات المعدلة قضت باقتصار الدخول لمملكة البحرين على المواطنين البحرينيين، أو المقيمين، أو مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة، أو الركاب المؤهلين للحصول على تأشيرة عند الوصول، أو الركاب الذين يحملون تأشيرة إلكترونية صالحة، أو الدبلوماسيين، أو الأفراد العسكريين، أو طاقم شركة الطيران، أو حاملي الخدمة الرسمية، أو جوازات سفر الأمم المتحدة.
كما أوضح البيان أنه سيعاد إصدار التأشيرات عند الوصول للمواطنين من الجنسيات المستحقة لها. لتحديد الأهلية، مع إلزام جميع الركاب باختبار «PCR» (على نفقتهم الخاصة) عند الوصول، مع ضرورة أن يظل الوافدون في العزل حتى يتم تحديد نتيجة اختبار «PCR».



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.