الناتو: اليونان وتركيا عقدتا محادثات فنية لتجنب التصعيد شرقي المتوسط

رغم نفي أثينا استعدادها للدخول في حوار

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج(أرشيفية-رويترز)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج(أرشيفية-رويترز)
TT

الناتو: اليونان وتركيا عقدتا محادثات فنية لتجنب التصعيد شرقي المتوسط

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج(أرشيفية-رويترز)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج(أرشيفية-رويترز)

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، إن تركيا واليونان أجريتا بالفعل محادثات فنية بهدف تجنب تصعيد التوترات العسكرية بين الجانبين في شرق البحر المتوسط، رغم نفي أثينا استعدادها للدخول في حوار.
وذكر ستولتنبرج: «بعد مناقشاتي مع جميع القادة اليونانيين والأتراك، التقى الحليفان (بالناتو) بالفعل لإجراء محادثات فنية هنا في مقر الحلف»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وشدد على أن «هذه محادثات فنية وليست مفاوضات بشأن الخلافات الأساسية بين اليونان وتركيا». وأوضح ستولتنبرج أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن آلية محتملة لخفض فرص حدوث «وقائع وحوادث» في شرق البحر المتوسط.



رئيس الوزراء الكندي: ترمب «يريد تحطيمنا... لكننا لن ندعه يفعل»

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي: ترمب «يريد تحطيمنا... لكننا لن ندعه يفعل»

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)

دعا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، الأحد، إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل (نيسان) المقبل، قائلاً إنه يحتاج إلى تفويض قوي للتعامل مع التهديد الذي يشكله الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي «يريد أن يكسرنا حتى تتمكن أميركا من امتلاكنا».

وتُظهر هذه التصريحات مدى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا؛ الحليفتين القديمتين والشريكتين التجاريتين، منذ أن فرض ترمب رسوماً جمركية على كندا، وهدّد بضمها إلى الولايات المتحدة. ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، فإن كارني يأمل في الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير (كانون الثاني) الماضي؛ عندما بدأ ترمب تهديد كندا وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.

وعند أداء اليمين رئيساً للوزراء في 14 مارس (آذار) الحالي، صرّح كارني بأنه قادر على العمل مع ترمب وأنه يحترمه. إلا إنه اتخذ، الأحد، نهجاً أكثر عدوانية. وقال كارني للصحافيين بعد أن وافقت الحاكمة العامة، وهي الممثلة الشخصية للملك تشارلز رئيس دولة كندا، على طلبه إجراء انتخابات: «نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها الرئيس ترمب وتهديداته لسيادتنا». وتابع: «يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وتعزيز الأمن في كندا. يدّعي الرئيس ترمب أن كندا ليست دولة فعلية. إنه يريد كسرنا حتى تتمكّن أميركا من امتلاكنا. لن نسمح بحدوث ذلك».

وفاز كارني، الذي تولى منصب محافظ «البنك المركزي» مرتين ولا يحظى بأي خبرة سابقة في السياسة أو الحملات الانتخابية، برئاسة «الحزب الليبرالي» قبل أسبوعين، عبر إقناع أعضاء الحزب بأنه أفضل شخص للتعامل مع ترمب.