إيران: لا تفاوض مع أميركا خارج إطار الاتفاق النووي

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية- رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية- رويترز)
TT

إيران: لا تفاوض مع أميركا خارج إطار الاتفاق النووي

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية- رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية- رويترز)

رفضت إيران، اليوم (الجمعة)، إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة خارج إطار الاتفاق النووي.
صرح بذلك محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، تعليقاً على المقترح الأخير لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بشأن استعداد بلاده للقيام بدور وسيط بين إيران وأميركا للتفاوض المباشر، حسب وكالة «تسنيم» للأنباء الإيرانية.
وقال واعظي: «لا قرار لدينا بالتفاوض مع الأميركيين، وقد أعلنا موقفنا بشكل واضح للغاية»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ونوه واعظي إلى أنه لم يكن لافروف الوحيد الذي قدم مثل هذا المقترح، بل هناك دول أخرى حاولت إيجاد حل لهذه القضية، وقال: «يجب على الأميركيين العودة إلى الاتفاق النووي، والتحدث في إطار هذا الاتفاق، وإلا فإن أي إجراء آخر لن ينجح».
يشار إلى أن الولايات المتحدة انسحبت في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران والقوى العالمية في فيينا عام 2015، ثم أعادت واشنطن فرض عقوبات على الجمهورية الإيرانية.



«العمال الكردستاني» يوافق على وقف النار

حشود من الأكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا تعبر عن ابتهاجها بدعوة أوجلان لحل العمال الكرستاني (أ.ف.ب)
حشود من الأكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا تعبر عن ابتهاجها بدعوة أوجلان لحل العمال الكرستاني (أ.ف.ب)
TT

«العمال الكردستاني» يوافق على وقف النار

حشود من الأكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا تعبر عن ابتهاجها بدعوة أوجلان لحل العمال الكرستاني (أ.ف.ب)
حشود من الأكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا تعبر عن ابتهاجها بدعوة أوجلان لحل العمال الكرستاني (أ.ف.ب)

استجاب حزب «العمال الكردستاني» لدعوة زعيمه المسجون في سجن جزيرة إيمرالي التركية، عبد الله أوجلان، لحله وإلقاء أسلحته، لكنه اشترط «ضمانات قانونية وديمقراطية».

وأعلن الحزب، في بيان أصدرته لجنته التنفيذية، وقف إطلاق النار مع تركيا. وقال إنه «يتفق مع مضمون دعوة أوجلان بشكل مباشر، لكن، مع ذلك، لا بد من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديمقراطية والأرضية القانونية أيضاً لضمان النجاح».

وشدد الحزب على وجوب «ضمان تحقيق الظروف التي تمكِّن أوجلان من العيش والعمل بحرية جسدية، وأن يكون له اتصال مع كل من يريد، بمن في ذلك رفاقه، من دون عوائق.

ونأمل في أن تفي مؤسسات الدولة المعنية بمتطلبات ذلك».