سردينيا تغرّم فرنسياً سرق رملاً من شواطئها

ساحل سردينيا مع شواطئ مذهلة في إيطاليا
ساحل سردينيا مع شواطئ مذهلة في إيطاليا
TT

سردينيا تغرّم فرنسياً سرق رملاً من شواطئها

ساحل سردينيا مع شواطئ مذهلة في إيطاليا
ساحل سردينيا مع شواطئ مذهلة في إيطاليا

فُرضت غرامة قدرها ألف يورو على فرنسي في سردينيا، بعدما ضُبطت في حقائبه كمية من الرمل كان قد سحبها من البحر خلال زيارته الجزيرة الإيطالية، حسبما أعلنت السلطات المحلية أمس. وكان عناصر من حرس الغابات في مطار إلماس مكلفون حماية السواحل، قد ضبطوا كيلوغرامين من رمل الشاطئ داخل عبوة بلاستيك في حقيبة السائح الفرنسي الذي لم تُكشف هويته، بحسب بيان السلطات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار البيان إلى أن «هذه السلوكيات لا تلحق ضرراً بيئياً فحسب؛ بل تقوض جهود صيانة الساحل من أجل التنمية السياحية المستدامة في سردينيا»، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية.
وفي أغسطس (آب) 2019، أوقف زوجان فرنسيان في سردينيا وبحوزتهما 40 كيلوغراماً من الرمل في سيارتهما؛ حين كانا يهمان بركوب سفينة متجهة إلى مدينة تولون الساحلية جنوب فرنسا. وتحظر سردينيا منذ سنوات على السياح سحب الرمال من الشواطئ التي غالباً ما تكون على شكل حبات أرز، وتفرض غرامات مالية قاسية على المخالفين.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».