مفاوضات السلام بين حكومة كابول و«طالبان» ربما السبت

سيتم نقل أخطر سجناء الحركة إلى الدوحة

TT

مفاوضات السلام بين حكومة كابول و«طالبان» ربما السبت

لم يتضح بعد متى ستبدأ محادثات السلام بين حكومة الرئيس أشرف غني وحركة «طالبان» في الدوحة، لكن مصدراً حكومياً قال، إنها ربما ستبدأ السبت، لكن مصدراً آخر قال في وقت لاحق، إن الخطط الأولية لتوجه وفد الحكومة إلى الدوحة الخميس تأجلت. وكتب محمد معصوم ستانكزي، رئيس فريق التفاوض الحكومي على «تويتر»، إن فريقه سيبدأ محادثات سلام «قريباً».
واستكملت الحكومة الأفغانية أمس (الخميس) إطلاق سراح سجناء حركة «طالبان»؛ امتثالاً للشرط المسبق الذي وضعته الحركة من أجل إجراء مباحثات سلام. وأكد مجلس الأمن الوطني هذه الخطوة اليوم، مما يمهد الطريق لإجراء مباحثات مباشرة تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 19 عاماً في البلاد. ولم تصدر «طالبان» أي تأكيد حتى الآن وبموجب اتفاق السلام، الذي توصلت إليه الولايات المتحدة الأميركية وحركة «طالبان» في فبراير (شباط) الماضي، وافقت كابول على الإفراج عن نحو 5000 سجين مقابل الإفراج عن 1000 من أفراد القوات الحكومية المحتجزين لدى «طالبان». وتم إرجاء الإفراج عن سجناء «طالبان» لنحو ستة أشهر، حيث رفضت كابول الإفراج عن 400 من سجناء الحركة تعتبرهم خطيرين. وبعد قرار لمجلس قبلي، وقّع الرئيس الأفغاني أمراً بالإفراج عن هؤلاء السجناء منذ ثلاثة أسابيع.
وصرح مصدر بمجلس السلم الذي عينته الحكومة ومصدر دبلوماسي في كابول، بأنه تم الإفراج عن الخمسة الآلاف سجين الذين أرادت حركة «طالبان» إطلاق سراحهم ما عدا سبعة. وطالبت فرنسا وأستراليا بعدم الإفراج عن هؤلاء، حيث تقولان إنهم مسؤولون عن قتل جنودهم. وقالت مصادر بالحكومة الأفغانية، إنه سوف يتم نقل السجناء السبعة إلى المكتب السياسي لـ«طالبان» في قطر لحين حل هذه المسألة. وتتمثل الخطة أن السجناء السبعة الباقين، حيث سيبقون تحت المراقبة. وامتنعت كل من الحكومة و«طالبان» عن التعليق. وقال مسؤول أفغاني «هؤلاء السجناء السبعة أعضاء في قوات الأمن الوطني الأفغانية ألقي القبض عليهم لاتهامات بتنفيذ هجمات على قوات التحالف. سيُنقلون إلى الدوحة».
ومفاوضات السلام متعثرة منذ شهور لأن «طالبان» كانت تريد الإفراج عن الخمسة الآلاف سجين كشرط مسبق.
وأكد جاويد فيصل، المتحدث باسم مستشار الأمن القومي، إطلاق سراح جميع سجناء «طالبان» المتبقين، إلا «عدداً قليلاً»، مقابل إفراج الحركة عن أفراد من قوات الأمن وفقاً لمطالب الحكومة. وأضاف في تغريدة على «تويتر»، «الجهود الدبلوماسية متواصلة»، متحدثاً عن العدد القليل المتبقي من السجناء الذين عارض شركاء دوليون الإفراج عنهم. وتابع قائلاً «نتوقع بدء محادثات مباشرة سريعاً».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».