موجز دولي

TT

موجز دولي

رئيسة تايوان تستقبل وفداً من التشيك

تايبيه - «الشرق الأوسط»: استقبلت رئيسة تايوان تساي إنج وين، أمس الخميس، رئيس مجلس الشيوخ التشيكي ميلوس فيسترسيل على رأس وفد من
89 عضواً في زيارة إلى الجزيرة ذاتية الحكم. وقالت تساي للوفد التشيكي: «قد تأتي العدالة في وقت متأخر؛ ولكنها في النهاية تأتي». وكانت الزيارة مقررة في البداية من جانب ياروسلاف كوبيرا سلف فيسترسيل، والذي توفي جراء أزمة قلبية في يناير (كانون الثاني) الماضي. وكانت الصين قد حذرت فيسترسيل في السابق بأن بلاده سوف تدفع «ثمناً باهظاً» بسبب زيارة الوفد.
وحصلت تايوان على حكومة مستقلة منذ عام 1949، ولكن الصين تعدّ الجزيرة الديمقراطية جزءاً من أراضيها.
وقال فيسترسيل، في مؤتمر صحافي، إنه لم يرحب بتحذيرات الصين، وإنه لم يشعر بأنه «تجاوز خطأً أحمر». وأضاف: «نحن لم نفعل حقاً أي شيء يعد خرقاً لسياسة (صين واحدة)»، مشيراً إلى أن جمهورية التشيك وغيرها من الدول الأوروبية لها نهجها في تلك السياسة. وقال وزير الخارجية التايواني جوزيف وو، في المؤتمر الصحافي نفسه، إن البلاد تريد الحفاظ على «الوضع الفعلي... أن تايوان لا تنتمي للصين. تايوان محكومة من جانب شعبها».
وأعلن فيسترسيل أيضاً عن مجموعة عمل تشيكية - تايوانية جديدة تركز على التعاون الاقتصادي والأمن السيبراني.

الصين: سنرد على القيود الأميركية

بكين - «الشرق الأوسط»: قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، أمس الخميس، في إفادة صحافية يومية، إن بكين سترد «بالطرق المشروعة» على القيود الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على الدبلوماسيين الصينيين. وقالت واشنطن، الأربعاء، إنها ستلزم الدبلوماسيين الصينيين الكبار بالحصول على موافقة وزارة الخارجية الأميركية قبل زيارة أي حرم جامعي أو تنظيم أي فعاليات ثقافية بحضور أكثر من 50 شخصاً خارج مقار البعثات.

دراسة: تراجع الاتجاهات الشعبوية في ألمانيا

برلين - «الشرق الأوسط»: أظهرت دراسة حديثة تراجع عدد الألمان الذين يتبنون أفكاراً شعبوية. وجاء في استطلاع أُجري بتكليف من «مؤسسة برتلسمان» و«المركز العلمي للأبحاث الاجتماعية»، بالعاصمة برلين في يونيو (حزيران) الماضي، أن واحداً من كل 5 أشخاص ممن يحق لهم الانتخاب في ألمانيا لديه موقف شعبوي، فيما كانت تبلغ النسبة قبل عامين واحداً من كل 3 أشخاص. وأضاف الاستطلاع أن نسبة الناخبين غير الشعبويين زادت أيضاً بمقدار النصف منذ ذلك الحين.
وأوضحت الدراسة أن الثقة المتزايدة في عمل الحكومة في إطار أزمة «كورونا» أسهمت في استقرار هذا الاتجاه حالياً وتعزيزه. ولكن القائمين على الدراسة يتخوفون من زيادة تطرف الهامش الشعبوي اليميني المتبقي، وأوضحوا أن ذلك يتعلق بصفة خاصة بحزب «البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي)» اليميني المعارض الذي يتطور إلى حزب يخاطب بشكل متزايد الناخبين اليمينيين المتطرفين.

اختراق حساب رئيس وزراء الهند على «تويتر»

نيودلهي - «الشرق الأوسط»: تعرض حساب «تويتر» الخاص بالموقع الشخصي لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للاختراق في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس، حسبما أكدت الشركة المشغلة لمنصة التواصل الاجتماعي. وأُرسلت سلسلة من التغريدات من الحساب تطلب من متابعيه التبرع بعملة مشفرة لصندوق الإغاثة الخاص برئيس الوزراء. وقالت «تويتر» إنها علمت بالنشاط واتخذت خطوات لتأمين الحساب المخترق. ولدى الحساب أكثر من 5.‏2 مليون متابع، وأُنشئ في مايو (أيار) 2011. ولم يتأثر حساب «تويتر» الشخصي لمودي، والذي يضم أكثر من 61 مليون متابع، بالحادث. وحُذفت التغريدات في وقت لاحق واستُعيد الحساب.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».