مدرب الاتفاق يرفض المساس بالقائمة الأساسية

في مقابل أصوات تطالب بمنح الفرصة لدكة البدلاء

خالد العطوي (الشرق الأوسط)
خالد العطوي (الشرق الأوسط)
TT

مدرب الاتفاق يرفض المساس بالقائمة الأساسية

خالد العطوي (الشرق الأوسط)
خالد العطوي (الشرق الأوسط)

تحفّظ خالد العطوي مدرب فريق الاتفاق على المطالبات الأخيرة بمنح فرصة أكبر للاعبين الذين لم ينالوا فرصة المشاركة مع الفريق في معظم مباريات الموسم.
ومع تبقي مباراتين للاتفاق في الدوري أمام ضمك اليوم الجمعة، وأمام النصر الأربعاء المقبل، ظهرت أصوات تطالب بمنح الفرصة لتشكيلة جديدة من اللاعبين بالمشاركة في كامل المباراتين، لمنحهم الثقة، خصوصاً أمام فريق النصر الذي يُعدّ من أقوى الفرق المحلية، وصنع فريق احتياطي ورديف يوازي الأساسي، مع ارتفاع سقف الطموح بشأن المنافسة في الموسم المقبل.
ويأتي تحفظ العطوي خشية من حدوث انهيار كامل في مستوى الفريق نتيجة عدم الانسجام بين العناصر التي يطلب منها إشراكها معاً للمرة الأولى، بعد أن تطلب إحداث توليفة، وصنع هوية للفريق فترة زمنية لعدة أشهر، حيث تحسن أداء الفريق المعتمدة على الاستحواذ والتنظيم للهجمة من الحارس، وحتى الوصول إلى خط الهجوم عبر عملية منظمة.
كما أن حظوظ الفريق لا تزال متبقية بتحقيق مركز مؤهل للنسخة المقبلة من «دوري أبطال آسيا»، وإن كانت ضعيفة جداً، ومبنية على حسابات معقدة تعتمد في المقام الأول على تعثر فرق الأهلي والوحدة، إضافة للفيصلي والرائد، مقابل فوز الاتفاق في المباراتين.
وأبلغ العطوي كلّ مَن طرح عليه الفكرة بحرصه المحافظة على النهج الذي رسمه والمتمثل في التدرج في منح الفرص للاعبين حسب المتاح، وبما لا يتعارض مع إبقاء توازن الفريق وحفظ هويته التي تم التوصل إليه بعد جهد كبير بُذِل منذ التعاقد معه في الصيف الماضي.
وفقد الاتفاق على فترات متفاوتة صانع الألعاب التونسي نعيم السيلتي نتيجة الإصابات المتلاحقة، إلا أن المدرب وجد البديل، كما أن اللاعب نفسه سيغيب حتى نهاية هذا الموسم نتيجة الإصابة أيضاً.
كما افتقد الاتفاق أهم عناصره، متمثلاً في الحارس الجزائري رايس مبولحي في مباراتين ضد الفتح والرائد، بسبب الإيقاف، إلا أن البديل المحلي محمد الحايطي نجح في أن يكون بديلاً ناجحاً، لكنه عاد مجدداً إلى مقاعد البدلاء بانتهاء إيقاف مبولحي.
وسيفقد الاتفاق بشكل نهائي فرصة اللعب في النسخة المقبلة آسيوياً، في حال خسارته اليوم من ضمك، حيث يتطلب منه الفوز للمحافظة على حظوظه اعتماداً أيضاً على نتائج المنافسين الآخرين.
وكان العضو الذهبي في نادي الاتفاق، عبد الرحمن الراشد، أكد تبدل قناعاته بشأن عمل مدرب الفريق الحالي، مشيراً إلى أنه منح فرص عديدة للاعبين المحليين، وهذا كان من أهم الأهداف المطلوبة لديهم من أجل صناعة فريق قوي قادر على العودة لتحقيق المنجزات لفارس الدهناء.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».