أكد مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي أن بلاده على تواصل مستمر مع الفرنسيين فيما يخص الشأن اللبناني ومعالجة الأزمة هناك، وأنها تشارك الرئيس إيمانويل ماكرون نفس الأهداف، لذا هي تستخدم كافة سبل الأدوات الدبلوماسية والدعم الأميركي لإنجاح هذا الهدف.
وقال في مؤتمر صحافي أمس بمبنى الخارجية بعد عودته من جولة في الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة تتشارك مع الأهداف الفرنسية وتعمل مع الرئيس ماكرون لتحقيقها، وفِي نهاية المطاف هي تقف مع الشعب اللبناني الذي رفض الفساد ووقف بوجهه، وهو ما أوصل البلاد إلى ما هي الحال عليه اليوم، وتسبب في انفجار مرفأ بيروت.
وعند سؤاله عن زيارة مساعده لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر وتصريحات الأخير عن عدم لقاء أي مسؤول لبناني، قال بومبيو إن الإدارة الأميركية تتخذ كافة السبل والدعم والأدوات اللازمة لتحقيق أهدافها، والمضي قدماً في ذلك، ودليل ذلك أن هذه ثاني زيارة لمسؤول أميركي من وزارة الخارجية يزور لبنان.
وأضاف: «الأسلحة والصواريخ الموجودة في لبنان تحت سلطة (حزب الله)، هي تحدٍ كبير، والمسؤولون اللبنانيون يشاركون معهم في المسؤولية، إذ لا يوجد حزب بمفرده يحمل ويتمتع بكمية السلاح هذه، سوى (حزب الله)، الذي تدعمه إيران، وأميركا تعمل مع الفرنسيين لتحقيق هذه الأهداف، وسنستخدم كل أدواتنا الدبلوماسية للوصول إلى الأهداف المشتركة».
واتهم بومبيو إيران بأنها تقف خلف الفوضى والدمار بمنطقة الشرق الأوسط لمدة 40 عاماً، إذ تعمل على زعزعة أمن المنطقة واختطاف الدبلوماسيين، ومنذ ذلك الحين وهي تعمل على ذلك ولم تتغير. وقال: «إن قرار مجلس الأمن بعدم فرض العقوبات على إيران في فرض حظر الأسلحة هو أمر محبط وسنعمل ما يلزم». واعتبر أن الشرق الأوسط يتحول بشكل سريع، و«قافلة إبراهيم» مثال على ذلك. وأعاد الفضل في هذا التطور الذي وصفه بـ«الكبير» لإدارة الرئيس ترمب.
وفيما يخص التدخلات التركية بشمال العراق وتصاعد التوترات مع المناطق الكردية العراقية، والكردية السورية، قال بومبيو: «نحن نعمل دبلوماسياً مع تركيا في خفض التوتر في الشرق الأوسط ولدينا علاقة مع تركيا جيدة، ونستغل ذلك للوصول إلى الحلول هناك بالحوار، فالتصعيد العسكري لا يفوز فيه أحد ويخلف نتائج سلبية».
بومبيو: واشنطن وباريس لهما أهداف مشتركة في لبنان
أكد أن أميركا على تواصل مستمر مع المسؤولين الفرنسيين
بومبيو: واشنطن وباريس لهما أهداف مشتركة في لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة