السعودية: تأجيل مؤتمر مبادرة الاستثمار إلى يناير 2021

TT

السعودية: تأجيل مؤتمر مبادرة الاستثمار إلى يناير 2021

أعلن مؤتمر مبادرة الاستثمار السعودي –أكبر تجمع لقطاع الأعمال والجهات الحكومية في المنطقة- أمس (الثلاثاء)، رسمياً تأجيل النسخة الرابعة منه إلى يناير (كانون الثاني) من العام المقبل 2021، حيث كان من المقرر انعقاده في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الجاري، وذلك بسبب طبيعة حركة السفر العالمية المتعلقة بوباء «كورونا المستجد».
وقال منظمو المؤتمر عبر تغريدة في الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس: «بعد دراسة متأنية لتوقعات السفر العالمية وفي سياق الجهود المبذولة للتغلب على تأثير (كوفيد – 19) قررنا تأجيل الإصدار الرابع من مبادرة مستقبل الاستثمار إلى الفترة بين 26 و28 يناير 2021».
ومعلوم أن مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار نال شهرة عالمية واسعة، ما أدى إلى وصفه بمنتدى «دافوس الصحراء» نتيجة نجاحه في استقطاب رؤساء مجالس الإدارات وكبار المديرين التنفيذيين وأشهر مُلاك ومستثمري قطاع الأعمال في الشركات العالمية إلى جانب كبار المسؤولين الحكوميين في العالم.
ويتخذ المؤتمر العاصمة السعودية الرياض مقراً لفعالياته السنوية، حيث يقوم عليه صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي نجح في انعقاده خلال ثلاث نسخ سابقة.
ويُعنى المؤتمر باستكشاف الاتجاهات الاقتصادية والفرص المقبلة، وتسليط الضوء على الصناعات المستقبلية، وإثراء النقاش حول مدى قدرة الاستثمار على الإسهام بدفع عجلة التنمية في العالم.
وتبنت المبادرة، في نسختها الثالثة، موضوع «ما هو مستقبل عالم الأعمال؟»، حيث ركزت الفعالية على ثلاثة محاور رئيسية حينها: المحور الأول، مستقبل مستدام من خلال استكشاف نماذج جديدة للابتكار والاستثمار تسهم في تعزيز العوائد المالية وتدعم الاستدامة في جوانب الحياة. فيما غطى المحور الثاني التقنية لمصلحة الجميع عبر وضع السياسات التنظيمية والتجارية لتوجيه النمو المستقبلي في قطاع التقنية. والمحور الثالث يتمثل في المجتمع المتقدم من خلال تأسيس الأنظمة وتبني الثقافة التي تسهم في تشجيع أفضل الممارسات البشرية في عصر الآلات.



السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

تستعرض السعودية تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي، ومساعيها لتعزيز الحوار الدولي، خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية بين 20 و24 يناير (كانون الأول) الحالي.

ويضم الوفد الذي يرأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، كلاً من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.

ويأتي الاجتماع هذا العام تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

ويهدف وفد السعودية من خلال هذه المشاركة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم»، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، واستعراض قصص نجاح البلاد في مختلف المجالات.

وسيسلّط الضوء على دور السعودية في تعزيز الحوار الدولي عبر دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه البلاد لتحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

ويجمع المنتدى عدداً من رؤساء الدول وقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر. وتقود «وزارة الاقتصاد» علاقة السعودية معه، بوصفها خطوة استراتيجية لدعم حضور البلاد على الساحة الدولية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».

ويسعى الاجتماع الخاص لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.

ويشارك فيه ممثلو نحو 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، و1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، وعدد من قادة التغيير الشباب.