الإمساك بتمساح ضخم داخل متنزه سياحي في أستراليا

حراس الحياة البرية يصطادون تمساحاً كبيراً
حراس الحياة البرية يصطادون تمساحاً كبيراً
TT

الإمساك بتمساح ضخم داخل متنزه سياحي في أستراليا

حراس الحياة البرية يصطادون تمساحاً كبيراً
حراس الحياة البرية يصطادون تمساحاً كبيراً

أمسك حراس الحياة البرية في منطقة سياحية بالإقليم الشمالي في أستراليا بتمساح ضخم يعيش في المياه المالحة، يبلغ طوله 14.4 قدم (4.4 متر)، حسبما ذكر موقع «سي إن إن».
ويقدر وزن التمساح بـ771 رطلاً (350 كيلو غراماً)، وقد أمسك به الحراس يوم الجمعة الماضي، في فخ داخل «فلورا ريفر نيتشر بارك»، متنزه سياحي يحظى بشعبية واسعة في جنوب غربي مدينة كاثرين.
ويعد أضخم تمساح يُمسك به داخل المنطقة منذ سنوات، تبعاً لمتحدث رسمي بقسم شؤون السياحة والرياضة والثقافة في الإقليم الشمالي.
ونُقل التمساح إلى مزرعة للتماسيح، ومن المحتمل استغلاله في أغراض تربية الحيوانات، حسبما ذكر المتحدث الرسمي.
وفي يوليو (تموز) 2018، نُصب فخ لتمساح أضخم من النوع الذي يعيش في المياه المالحة أيضاً والإمساك به، وبلغ طوله 15.4 قدم (4.7 متر)، وذلك داخل نهر كاثرين بالقرب من البحر.
وتعتبر تماسيح المياه المالحة أضخم أنواع التماسيح، بل وأضخم الزواحف على وجه الأرض. ويمكن أن يصل طول الذكر البالغ إلى 23 قدماً (7 أمتار)، ويتجاوز وزنه 2.200 رطل (997.9 كيلوغرام). في العادة، تعيش هذه الحيوانات المفترسة الضخمة في مياه قليلة الملوحة بالقرب من السواحل، مثل المستنقعات ومصبات الأنهار والبحيرات.
جدير بالذكر، أنّ هناك ما يقدر بـ100.000 تمساح مياه مالحة تعيش بالبراري في الإقليم الشمالي في أستراليا، تبعاً لما أعلنته حكومة الولاية. ولا تجيز الولاية قتل التماسيح، وتتمتع التماسيح بالحماية تبعاً لقوانين الولاية وكذلك القوانين الوطنية.
أمّا المشكلات التي قد تسببها التماسيح داخل الولاية، فيجري التعامل معها من جانب الحراس المعنيين بالحفاظ على الحياة البرية، الذين يعتمدون على الأفخاخ وتقنية الحربة. وتشير الأرقام إلى أنّ الحراس المعنيين بالحياة البرية يصطادون سنوياً أكثر عن 250 تمساحاً مما يثيرون المشكلات، التي يجري نقلها إلى مزارع التماسيح أو القضاء عليها. تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أنّه هذا العام، جرى الإمساك بـ167 تمساح مياه مالحة عبر منطقة «توب إند»، القطاع الواقع في أقصى شمال الإقليم الشمالي، حيث جرى نصب 80 فخاً في مواقع استراتيجية، تبعاً لما كشفته حكومة الولاية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".