للمرة الأولى... فرقة كورية جنوبية تتصدر سباق أغنيات في الولايات المتحدة

فرقة «بي تي إس» خلال «إم تي في ميوزيك فيديو أووردز» 2020 (رويترز)
فرقة «بي تي إس» خلال «إم تي في ميوزيك فيديو أووردز» 2020 (رويترز)
TT

للمرة الأولى... فرقة كورية جنوبية تتصدر سباق أغنيات في الولايات المتحدة

فرقة «بي تي إس» خلال «إم تي في ميوزيك فيديو أووردز» 2020 (رويترز)
فرقة «بي تي إس» خلال «إم تي في ميوزيك فيديو أووردز» 2020 (رويترز)

باتت «بي تي إس» أول فرقة كورية جنوبية صرف تتصدر سباق أغنيات في الولايات المتحدة مع أغنيتها الضاربة الجديدة «داينمايت»، على ما أعلنت مجلة «بيلبورد»، أوّل من أمس الاثنين.
وأطاح العمل الجديد الصادر في 21 أغسطس (آب) في أولى أغنيات الفرقة بالإنجليزية، بأغنية «واب» الجريئة لمغنية الراب الأميركية كاردي بي مع «ميغن ذي ستاليين»، في نجاح عالمي جديد لهذه الفرقة المؤلفة من سبعة شبان.
كانت الفرقة الشهيرة تغلبت، الأحد، على أسماء كبيرة في القطاع الموسيقي الأميركية بفوزها بجائزة أفضل أغنية بوب خلال حفل توزيع جوائز «إم تي في ميوزيك فيديو أووردز».
وتصدرت أغنية «داينمايت» قائمة «هت 100» التي تضم أنجح مائة عمل من الأنواع الموسيقية كافة، مع تسجيلها 33.9 مليون استماع عبر خدمات البث التدفقي في الولايات المتحدة خلال أسبوع، وبيعها حوالي 300 ألف وحدة من العمل.
كانت «بي تي إس» قد وصلت إلى المرتبة الرابعة في تصنيف «هت 100» لمجلة «بيلبورد» في مارس (آذار) الفائت مع أغنية «أون».
كذلك تصدرت الفرقة ثلاث مرات في السابق التصنيف الأسبوعي الصادر أيضاً عن مجلة «بيلبورد» لأفضل مائتي ألبوم مبيعاً في الولايات المتحدة (بما يشمل خدمات البث التدفقي).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.