لاعب كرة بريطاني يشكل مجموعة عمل من عدة شركات لتوفير الطعام للأطفال

ماركوس راشفورد مهاجم منتخب إنجلترا (إ.ب.أ)
ماركوس راشفورد مهاجم منتخب إنجلترا (إ.ب.أ)
TT

لاعب كرة بريطاني يشكل مجموعة عمل من عدة شركات لتوفير الطعام للأطفال

ماركوس راشفورد مهاجم منتخب إنجلترا (إ.ب.أ)
ماركوس راشفورد مهاجم منتخب إنجلترا (إ.ب.أ)

عندما بادر ماركوس راشفورد مهاجم منتخب إنجلترا، بالقيام بحملة إعلامية لثني الحكومة عن توقيف الوجبات الغذائية للأطفال في المدارس خلال العطلة الصيفية، مشيراً إلى أنه اعتاد عليها في طفولته، تحولت حملته إلى مطلب عام وتبناها مختلف المؤسسات والشخصيات الإعلامية. وأثبت راشفورد أنه من الممكن أن يستخدم جماهيريته في دعم أبناء الطبقات الفقيرة في بريطانيا.
وعاد راشفورد مرة أخرى لينظم حملة أخرى لفائدة الأطفال، حيث أعلن أنه شكّل مجموعة عمل تضم بعض كبرى شركات الغذاء لمواجهة نقص الطعام والجوع بين الأطفال، حسبما نقلت وكالة «رويترز» أمس.
وأعلن راشفورد عن مجموعة عمل تضم العديد من شركات الغذاء وأرسل خطاباً مفتوحاً إلى البرلمان يطالبه فيه بالمصادقة على ثلاث توصيات للسياسة الاستراتيجية الوطنية للغذاء.
وتشمل التوصيات توسيع نطاق الوجبات المدرسية المجانية للأطفال الذين تتمتع عائلاتهم بضمان اجتماعي شامل وتوسيع نطاق توفير العطلات لجميع الأطفال الذين يتلقون وجبات مدرسية مجانية وزيادة قيمة البطاقات المجانية للرعاية الصحية.
وقال راشفورد في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «أشعر بأنه في بعض الأحيان أن الناس يعتقدون أنه يتم النظر إليه بازدراء في حال طلبوا المساعدة وأعتقد أن الجيل الحالي عليه تغيير ذلك. يجب ألا تشعر بالخجل من طلب المساعدة. ارفع رأسك إلى أعلى وإذا كنت بحاجة لمساعدة فاذهب واحصل عليها. كان علينا التفكير في أفضل وسيلة للقيام بذلك والتفكير في كيفية حصول هذه العائلات على الطعام على المدى الطويل من دون مشكلات. أردنا أن نفعل ذلك بأفضل طريقة عن طريق ضم أفضل الأشخاص لمجموعة العمل ومعرفة هل الاعتماد عليهم سيحقق نجاحاً أكبر لهدفنا».
وساعد راشفورد أيضاً في جمع نحو 20 مليون جنيه إسترليني (26.9 مليون دولار) مع مؤسسة «فير شير» لإمداد العائلات المتعثرة بالوجبات خلال جائحة «كوفيد - 19».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.