واشنطن قلقة من طموحات الصين النووية

مبنى مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (أرشيفية - رويترز)
مبنى مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن قلقة من طموحات الصين النووية

مبنى مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (أرشيفية - رويترز)
مبنى مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (أرشيفية - رويترز)

قال تقرير نشره البنتاغون، اليوم (الثلاثاء)، إن الجيش الصيني يدفع باتجاه مضاعفة ترسانته من الرؤوس الحربية النووية التي يبلغ عددها أكثر من 200. إضافة إلى تطوير قدراته لإطلاقها بواسطة صواريخ باليستية براً وبحراً وجواً.
وأضاف أنه بعيداً عن السعي لتحقيق تكافؤ تكنولوجي مع الولايات المتحدة، يركز جيش التحرير الشعبي أيضاً على إجراء عمليات مشتركة، ليكون قادراً على ردع أي تدخل أميركي نيابة عن تايوان وإنزال الهزيمة به، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار التقرير إلى أن الجيش الصيني يضاهي الجيش الأميركي في نواحٍ عدة، ويتفوق عليه في أخرى، بينها صناعة السفن والصواريخ الباليستية التي تطلَق من البر، وصواريخ كروز، وأنظمة الدفاع الجوي. وفي أول تقدير علني للقدرات النووية الصينية، قال التقرير السنوي إن الصين تملك رؤوساً حربية يبلغ عددها «200 على أقل تقدير»، أي أقل بكثير من تقديرات محللين مستقلين، تضع الرقم عند 300 أو أكثر.
ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال 10 سنوات. ولفت التقرير إلى أن الصين يمكنها حالياً إطلاق أسلحة نووية بواسطة صواريخ باليستية من البر والبحر، وتعمل أيضاً على تطوير صاروخ باليستي يطلق من الجو.
وتوقع التقرير أنه «من المحتمل أن تسعى بكين بحلول منتصف القرن إلى تطوير جيش يعادل، أو في بعض الحالات يتفوق، على الجيش الأميركي أو أي قوة عظمى أخرى تعتبرها جمهورية الصين الشعبية تهديداً». وذكر أنه إذا حققت الصين هذا الهدف وفشلت الولايات المتحدة في التعامل معه «فستكون له تداعيات خطيرة على المصالح الوطنية الأميركية وأمن النظام العالمي».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.