تضخم منطقة اليورو يسجل 0.2 % سالب مع ارتفاع البطالة

تضخم منطقة اليورو يسجل 0.2 % سالب مع ارتفاع البطالة
TT

تضخم منطقة اليورو يسجل 0.2 % سالب مع ارتفاع البطالة

تضخم منطقة اليورو يسجل 0.2 % سالب مع ارتفاع البطالة

أظهرت تقديرات صادرة عن مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، اليوم (الثلاثاء)، أن معدل التضخم في منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو دخل إلى منطقة السالب وسجل سالب 2. 0% في أغسطس (آب).
وكان التضخم السنوي في دول المنطقة، التي تضم 19 دولة، سجل 4. 0% في يوليو (تموز).
وأرجع يوروستات، في أول تقدير له لشهر أغسطس الانكماش إلى أسباب على رأسها تراجع أسعار الطاقة بنحو 8%.
ويتم قياس التضخم السنوي من خلال مقارنة مستويات الأسعار بين الشهر محل البيانات والشهر نفسه من العام الماضي.
في غضون ذلك، ارتفع متوسط معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 9. 7% في يوليو، بارتفاع 2. 0% مقابل يونيو(حزيران).
وفيما يتعلق بدول الاتحاد الأوروبي الـ27 ككل، أظهرت بيانات يوروستات لشهر يوليو ارتفاع معدل البطالة إلى 2. 7% مقابل 1. 7% في الشهر السابق.
وتشير تقديرات المكتب إلى أن 2. 15 مليون شخص كانوا عاطلين عن العمل في يوليو في الاتحاد الأوروبي ككل بينهم 8. 12 مليون في منطقة اليورو.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.