إسرائيل تنهي إجراءاتها المشددة على غزة بعد التهدئة مع «حماس»

أنهت إسرائيل اليوم (الثلاثاء)، إجراءات تشديد الحصار على قطاع غزة التي فرضتها في العاشر من الشهر الماضي، وذلك بموجب تفاهمات للتهدئة مع حركة «حماس».
وأعلنت مصادر فلسطينية إعادة فتح معبر «كرم أبو سالم» التجاري مع قطاع غزة، بعد أن ظل مغلقاً لثلاثة أسابيع، باستثناء إدخال الاحتياجات الإنسانية الطارئة.
وذكرت المصادر أنه تم استئناف إدخال شحنات البضائع وغاز الطهي والوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، التي كانت توقفت عن العمل قبل أسبوعين.
كما أعلنت إسرائيل رفع الحظر عن عمل صيادي الأسماك قبالة ساحل بحر قطاع غزة وتوسيع منطقة الصيد إلى 15 ميلاً بحرياً، مؤكدة أن هذه التسهيلات منوطة بالحفاظ على الهدوء والاستقرار الأمني.
وأعلنت حركة «حماس» مساء أمس، التوصل إلى «تفاهم لاحتواء التصعيد» مع إسرائيل بعد أسابيع من التوتر.
وقالت الحركة في بيان: «بعد جولة حوارات واتصالات، كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي، فقد تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا».
وأضافت: «في إطار هذه الجهود، سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتسهم في التخفيف عنهم في ظل موجة كورونا التي حلت بالقطاع، فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد».
وتم الوصول إلى اتفاق بعد 3 أسابيع من التوتر، وبعد ساعات من تهديد «حماس» بإرسال المستوطنين في مستوطنات غلاف قطاع غزة إلى الملاجئ، إذا فشلت جهود الوساطة في القطاع.