موجز دولي

TT

موجز دولي

طرد 3 دبلوماسيين سلوفاكيين من موسكو
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت روسيا، الاثنين، طرد 3 دبلوماسيين سلوفاكيين في «تدبير مضاد» بعد أن قامت سلوفاكيا بخطوة مماثلة، وطردت 3 دبلوماسيين روس، في ثالث قرار من هذا النوع خلال أسبوع، على خلافية توتر بين موسكو والأوروبيين. وأُبلغ السفير السلوفاكي لدى موسكو بالقرار الروسي عند استدعائه إلى وزارة الخارجية الروسية، وفق بيان صادر عن الوزارة. وقالت الوزارة إن «روسيا انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل، اتخذت قرار طرد من أراضيها 3 متعاونين دبلوماسيين من السفارة السلوفاكية في موسكو». وأعلنت سلوفاكيا في 10 أغسطس (آب) طرد 3 دبلوماسيين روس لارتكابهم «جريمة خطيرة»، في وقت أفادت وسائل إعلام محلية عن احتمال وجود رابط بين الخطوة وقتل متمرّد شيشاني سابق، هو زليمخان خانغوشفيلي، في حديقة في برلين العام الماضي. وألقت الشرطة الألمانية القبض على مشتبه به بعد وقت قصير من الجريمة، واتهم ممثلو الادعاء روسيا بإصدار الأمر بالقتل. الأمر رفضته موسكو، واعتبرت أن «لا أساس له من الصحة».
ونددت الخارجية الروسية، الاثنين، بطرد سلوفاكيا الدبلوماسيين الثلاثة، معتبرة أنها بمثابة «خطوة غير ودية» و«تتعارض مع روح البناء تقليدياً لتطوير العلاقات بين البلدين». وهذه ثالث عملية طرد لدبلوماسيين أوروبيين من جانب روسيا خلال أسبوع.

وزير الدفاع الياباني السابق الأوفر حظاً لخلافة آبي
طوكيو - «الشرق الأوسط»: أظهرت استطلاعات للرأي أن وزير الدفاع الياباني السابق شيجيرو إيشيبا يعد الخيار الأكثر شعبية بين الناس كي يصبح رئيس الوزراء المقبل، مع بدء السباق لاختيار خلف لشينزو آبي بعد استقالته المفاجئة الأسبوع الماضي. وأظهر استطلاع لوكالة كيودو، مطلع الأسبوع، أن إيشيبا حصل على نحو 34 في المائة من دعم الجمهور، وهو ما يزيد مرتين عن 14 في المائة، حصل عليها يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء، وهو ثاني أكثر الخيارات شعبية. وأشار استطلاع لـ«نيكي» وتلفزيون طوكيو إلى حصول إيشيبا على 28 في المائة، يليه وزير الدفاع الحالي تارو كونو، بحصوله على 15 في المائة. وسلّطت الاستطلاعات الضوء على وجود انقسام بين الرأي العام والسياسات الداخلية للحزب الديمقراطي الحر. وذكرت وسائل إعلام محلية أن من المتوقع أن يحصل سوجا، وهو أحد مساعدي آبي منذ فترة طويلة، على دعم الجناح الذي يقوده الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر توشيهيرو نيكاي، وأجنحة رئيسية أخرى، ما يضعه في موقف قوي. وسيجعل ذلك إيشيبا يواجه معركة صعبة. وكان إيشيبا منتقداً بشكل صريح لآبي، وفشل في تحدي رئيس الوزراء المستقيل في الانتخابات الأخيرة على رئاسة الحزب الديمقراطي الحر عام 2018، ويعتبر أقل شعبية داخل الحزب.

بولندا تحيي الذكرى الأربعين لتأسيس «حركة تضامن»
وارسو - «الشرق الأوسط»: أحيت بولندا، أمس (الاثنين)، الذكرى الأربعين لتأسيس حركة تضامن (اتحاد نقابة العمال البولندي)، وهي منظمة كان لها دور محوري في تحقيق الانتقال السلمي من الشيوعية إلى الديمقراطية في بولندا وأوروبا الوسطى. وكان إنشاء حركة تضامن (أول نقابة عمالية مستقلة في الكتلة السوفياتية)، أمراً ممكناً بفضل اتفاقيات موقعة بين الحكومة الشيوعية والعمال المضربين، وأبرزها اتفاقية 31 أغسطس 1980، الموقعة في حوض بناء السفن في غدانسك.
وفي ذروتها، كان لدى حركة تضامن ما يقرب من 10 ملايين عضو في دولة كان يبلغ عدد سكانها في ذلك الوقت 36 مليون نسمة، ما يصور قوة المجتمع المدني في الدولة التي يحكمها الشيوعيون. وكتب رئيس الوزراء ماتيوس مورافيكي في مقال إن حركة تضامن «كانت حجراً تسبب في انهيار جليدي» أسقط الستار الحديدي في عام 1989. وكتب مورافيكي أيضاً إنه بفضل منظمة تضامن «تحررت بولندا من المنطقة السوفياتية».

سفينة حربية أميركية تعبر مضيق تايوان
تايبيه - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الدفاع التايوانية، أمس (الاثنين)، إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية عبرت مضيق تايوان الضيق الحساس، وهي ثاني عملية من نوعها خلال أسبوعين، وتأتي في خضم التوتر المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة. وقالت البحرية الأميركية إن المدمرة هالسي، التي تنتمي لفئة أرلي بيرك، والمزودة بصواريخ موجهة، نفذت «عبوراً روتينياً بمضيق تايوان» الأحد بما يتفق مع القانون الدولي. وقالت ريان مومسن، ممثلة الأسطول الأميركي السابع: «عبور السفينة من مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بحرية الحركة في المحيطين الهندي والهادي وانفتاحهما. ستواصل البحرية الأميركية التحليق والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي». وعبرت المدمرة الأميركية موستين، المزودة بصواريخ موجهة، المضيق يوم 18 أغسطس، فيما وصفه الجيش الصيني بالتحرك «الخطير للغاية».

الصين تحذر من دفع «ثمن باهظ» رداً على زيارة مسؤول تشيكي لتايوان
بكين - «الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، أمس (الاثنين)، إن رئيس مجلس الشيوخ التشيكي ميلوس فيسترسيل سيدفع «ثمناً باهظاً» لقيامه بزيارة رسمية إلى تايوان. وقال وانج إن زيارة فيسترسيل الحالية لتايوان لتعزيز العلاقات التجارية بين جمهورية التشيك والجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي تعتبر «استفزازاً». وتابع وانج، وفقاً لبيان نُشر على موقع وزارة الخارجية الصينية، أن «الصين حكومة وشعباً» لن تسمح بأن يمر ذلك مرور الكرام، وستجعله «يدفع ثمناً باهظاً لسلوكه قصير النظر وتكهناته السياسية». وتعتبر الصين تايوان مقاطعة انفصالية، وتحظر على الدول الأخرى إقامة علاقات رسمية معها. وتُعرف سياسة الصين تجاه تايوان باسم «مبدأ الصين الواحدة». وأضاف وانج أن «تحدي (مبدأ صين واحدة) بشأن قضية تايوان يعني أن تصبح عدواً لـ4.‏1 مليار صيني، وهو عمل من أعمال خيانة الثقة الدولية».
يشار إلى أن فيسترسيل هو أرفع مسؤول تشيكي يزور تايوان على الإطلاق.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».