ارتفعت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط مؤخراً، حيث تلفت المؤشرات الرئيسية إلى أفضل أداء شهري قدمته الأسواق منذ أبريل (نيسان) الماضي، وسط تزايد التفاؤل بشأن لقاح لفيروس كورونا وانتعاش أسعار النفط.
واستعادت المؤشرات الرئيسية في دبي وأبوظبي والسعودية وقطر تسجيل أفضل شهورها في 4 أشهر، حيث قاد مؤشر سوق دبي المالي العام الارتفاع بنسبة 10 في المائة منذ يوليو (تموز)، بينما استعادت بورصة الكويت أكبر زيادة منذ مارس (آذار) من عام 2019، فيما حقق مؤشر السعودية نمواً بواقع 6.5 في المائة خلال أغسطس (آب) المنتهي.
وتأتي التحركات الإيجابية في بورصات الشرق الأوسط منسجمة مع بعض الأسواق الناشئة في العالم التي انتعشت الأسبوع الماضي، وسط التقدم حول إيجاد لقاح، وإشارات إلى أن الولايات المتحدة والصين لا تزالان ملتزمتين باتفاق المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط الخام مع بدء إعادة تشغيل مصافي التكرير في ساحل الخليج الأميركي بعد إعصار لورا.
ومن جانبه، قال إياد أبو حويج، الشريك الإداري في «آلايد إنفستمنت بارتنرز» في دبي، لـ«بلومبرغ»: «من المرجح أن تستمر أسواق الأسهم في اتجاهها الصعودي، بتشجيع من حزم السيولة التي تطرحها البنوك المركزية، والآمال في لقاحات محتملة لعلاج (كوفيد-19)». وأضاف: «إذا حافظت أسواق الشرق الأوسط على مكاسبها... سيكون ذلك بمثابة تعافٍ من مرحلة جعلتها تتخلف عن الأسواق النامية الأخرى في الشهرين الماضيين».
بورصات الشرق الأوسط تنتعش تفاؤلاً بلقاح «كورونا» والنفط
بورصات الشرق الأوسط تنتعش تفاؤلاً بلقاح «كورونا» والنفط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة