لحظات رعب تعيشها طفلة بعد تأرجحها بذيل طائرة ورقية

الفتاة «طائرة» خلال مهرجان الطائرات الورقية في شمال تايوان (إ.ب.أ)
الفتاة «طائرة» خلال مهرجان الطائرات الورقية في شمال تايوان (إ.ب.أ)
TT

لحظات رعب تعيشها طفلة بعد تأرجحها بذيل طائرة ورقية

الفتاة «طائرة» خلال مهرجان الطائرات الورقية في شمال تايوان (إ.ب.أ)
الفتاة «طائرة» خلال مهرجان الطائرات الورقية في شمال تايوان (إ.ب.أ)

عاشت فتاة في الثالثة من العمر لحظات رعب بعدما تأرجحت في الهواء مدة نصف دقيقة أثناء تشبثها بذيل طائرة ورقية كبيرة، على ما أظهرت لقطات مصورة التقطها متفرجون في مهرجان بمدينة هسينتشو التايوانية.
وتبيّن هذه المشاهد كيف تبدّلت حماسة الحاضرين إلى ذعر إثر إدراك هؤلاء وجود طفلة معلّقة بالذيل الطويل للطائرة الورقية وتأرجحها بقوة في الأجواء على مدى 31 ثانية إثر تطييرها في الهواء إلى علو نحو عشرين متراً.
ونجح متفرجون في نهاية المطاف بإغاثة الطفلة مع تراجع حدة الرياح.
وأوضح رئيس بلدية هسينتشو لين تشيه - تشيين أن الطفلة أصيبت بخدوش في الوجه إثر هذه الحادثة التي أثارت الذعر في نفسها.
وسرعان ما انتشرت هذه المشاهد على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد مستخدمي الإنترنت في تعليق على تسجيل مصور عن الحادثة شوهد أكثر من 1.6 مليون مرة عبر «فيسبوك» «جميع الشهود على الحادثة أصيبوا بذعر شديد. لقد حصل ذلك في غفلة».
وروى رجل في الرابعة والثلاثين عرّف عن نفسه باسم عائلته لين، لصحيفة «آبل دايلي» أنّه ساعد في الإمساك بالفتاة عند اقتراب الطائرة الورقية من الأرض.
وقال: «اعتقدت في بادئ الأمر أنّنا أمام استعراض بهلواني (...) لكنّني أدركت سريعاً ضرورة عدم السماح بسقوط الطفلة أرضاً».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.